كورونا تنقذ حياة "مجرمين" من الموت

وكان من المفترض أن يتم تنفيذ الأحكام الثلاثة في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب، الذي أعاد تنفيذ أحكام الإعدام بعد وقف استمر 17 عاما. 

وكان من المفترض أن يم تنفيذ عقوبة الإعدام على ليزا مونتغمري، التي أدينت بقتل امرأة حامل في الثالثة والعشرين من عمرها وشق بطنها وسرقة جنينها. وكانت ليزا هي المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام في السجون الأميركية. 

لكن محكمة استئناف منحت ليزا فرصة للحياة قبل ساعات من تنفيذ الحكم، على خلفية حكم آخر بأنها كانت مريضة عقلية. وكان محامو ليزا قد قدموا دفوعا من بأنها تعرض للتعذيب والاغتصاب المتكرر أثناء طفولتها، في حين أجبرتها أمها على ممارسة البغاء منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها. وقالوا أنها ليست واعية بما يدور حولها، وأن هناك فحوصات تثبت وجود إصابات واضحة بالمخ تؤثر على سلوكها. 
وفي سياق منفصل، أوقفت محكمة تنفيذ حكم الإعدام على مدانين، الأول هو كوري جونسون، المدان بقتل 7 في جرائم تتعلق بتجارة المخدرات بولاية فرجينيا، والثاني هو داستن هيجز المدان بأنه أمر باغتيال 3 نساء في ولاية ماريلاند، وذلك بعد أن ثبتت إصابة الإثنين بكورونا الشهر الماضي. 

وتعني هذه التأجيلات نجاة المدانين من الإعدام، حيث من المنتظر من إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أن تعود لأسلوب وقف تنفيذ أحكام الإعدام، الذي كان متبعا قبل ترامب.  

حسين حاتم