وبين الموسوي ان "حظوظ بناء الدولة بالتجمع العقلائي لذي شهدناه اليوم ما هي الا اشارة الى حالات تدل على الدولة ومساحة الاعتدال اذا ما كبرت سيكون هنالك مساحة كبيرة لبناء الدولة"، مبينا ان "التسويق الطائفي ياتي قبل الانتخابات حينما يكون فشل على ارض الواقع، وهي حالة لاتكون مع السيد عمار الحكيم الذي يمثل ركن من البيت الشيعي وان التمترس الطائفي سلاح ذو حدين.
وشدد على ضرورة "العمل على ضمانة اجراء الانتخابات وقبول نتائجها وهو يحدد شريعية من يدير الدولة لاربع سنوات وهنا معركة حقيقية يجب ان تتهيأ ظروف لوجستية لقبول نتائجها".
وختم ان "دعوة السيد الحكيم لامريكا دعوة عاقلة وهو ان يجعل العراق يجري مبادارت بين طرفين مهمين، وان البيت الابيض الجديد قدم رسائل ايجابية من الدعوة للتفاوض مع ايران،واخراج الحوثيين من قائمة الارهاب وهذه خطوة ايجابية يجب ان تقابل بايجابية وان تصل الى قناعة ان السلاح لاينفع وان امن المنطقة يكون بالتفاوض".
رغد دحام
