• Friday 24 January 2025
  • 2025/01/24 20:30:15
{محلية: الفرات نيوز} أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، فاضل الغراوي، ان التسول الأجنبي في العراق تقف خلفه عصابات الجريمة المنظمة ويمثل أخطر صورة من صور الاتجار بالبشر وهو يعد تجارة اقتصادية لهم  .

وقال الغراوي في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان عصابات الجريمة المنظمة تدخل المتسولين الاجانب للعراق تحت عدة عناوين منها العمالة و الزيارات السياحية والدينية و التستر بصفة اللاجئ.
وبين ان اغلب جنسيات المتسولين الاجانب والعرب الذين يمتهنون مهنة التسول في العراق هم من الدول الاسيوية وفي مقدمتها بنغلادش في حين تحتل سوريا المرتبة الاولى في المتسولين العرب .
واوضح ان وزراة الداخلية ابعدت اكثر من ١٠ الاف متسول اجنبي في عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ واعادتهم الى بلدانهم في حين مازال الالاف منهم مستمرين بهذه المهنة .
واكد ان عدد المتسولين في العراق من الاجانب والعراقيين يصل الى اكثر من ٥٠٠ الف متسول اغلبهم من الاحداث والنساء.
واضاف ان احدث صور التسول هي التسول الالكتروني والصحي والتستر لاقامة مشاريع انسانية او اجتماعية .
وبين ان عصابات الجريمة المنظمة استغلت الاوضاع القانونية والامنية والاقتصادية لتقوم بتنشيط تجارة التسول في العراق 
وطالب الغراوي "رئيس مجلس الوزراء باطلاق حملة لابعاد جميع المتسولين الاجانب من العراق وملاحقة عصابات الجريمة واعتبار عام ٢٠٢٥ عام خالي من التسول في العراق والتأكيد على البرلمان والحكومة بتعديل قانون العقوبات وتشديدها ضد مرتكبي تجارة التسول .

اخبار ذات الصلة