ميناء الفاو.. تفاصيل مثيرة عن اجتماع النقل والنواب وجلسة علنية لمجلس الوزراء

وقال البخاتي لوكالة {الفرات نيوز} "بعد ان كان هناك تضاربا في الآراء والتصريحات التقينا اليوم وزير النقل وفريقه الفني ومدير الموانئ، وسألناه أسئلة محددة، بينها، {ما هي الشركة التي تمتلك المواصفات والخبرة في بناء الموانئ}،  فأجاب الوزير بكل صراحة ان الشركة الصينية هي شركة مختصة بمجال الكهرباء وبعيدة كل البعد عن قضية بناء الميناء وان الجداول التي وضعتها غير دقيقة في قضية المنشآت والأقسام الرئيسة للميناء من أرصفة وحفر وغيرها".
وأضاف، ان "وزير النقل ومدير الموانئ أكدا ان كل المواصفات الفنية والتقنية والخبرة والاعمال المماثلة تمتلكها شركة دايو في تنفيذ الميناء".
وأشار البخاتي الى انه "هناك اتفاق تام على لجان النزاهة والخدمات وغيرها بان نذهب باتجاه ما ترتأيه وزارة النقل بخصوص الشركة وأعمالها ونوعية التنفيذ والاتفاق على ان شركة {دايو} أفضل من خلال عرض مدير الموانئ وان تكون جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل علنية حتى نعرف من مع المشروع ومن من يقف ضده".
وتابع "أوعزنا لوزير النقل بانه في حال اكتمال العقد وتفويضه من قبل رئيس مجلس الوزراء في عملية الإحالة والتعاقد فاننا سنذهب خلال أيام قليلة الى مفاضلة شركة {دايو} الكورية".
وكانت لجنة الخدمات النيابية وعدد من النواب ألتقوا بوزير النقل ناصر الشبلي وفريقه المتقدم بشأن ميناء الفاو.
وذكرت اللجنة في بيان عقب الاجتماع الاتفاق مع الوزارة "بالموافقة على توقيع العقد الخاص لإنجاز وإكمال مشروع ميناء الفاو الكبير الذي سيتم التصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل". 
واضاف البيان أن "اللجنة اعلنت الاستمرار مع شركة {دايو} الكورية لإكمال إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير حسب المواصفات التي وضعتها إحدى الشركات الإستشارية الايطالية".
يذكر ان وزارة النقل قالت بوقت سابق انها ستعلن قبل 15 من الشهر الجاري {الثلاثاء المقبل} التوقيع على عقد ميناء الفاو اما مع شركة دايو الكورية او مع أخرى صينية وانها ستباشر بتنفيذ المشروع قبل انتهاء هذا العام، 
وميناء الفاو الكبير هو ميناء في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة. 
تبلغ تكلفة المشروع حوالي 4.6 مليار يورو وتقدر طاقة الميناء المقدرة 99 مليون طن سنوياً ليكون واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج والعاشر على مستوى العالم.
ووضع حجر الأساس لهذا المشروع يوم 5 أبريل/نيسان 2010.
عمار المسعودي