وقال الخالدي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي، ان "العراق يمر بظروف استثنائية واي تصرفات غير محسوبة النتائج او انفعالية مهما كانت اسبابها فهذا معناه اعادة العراق الى العقوبات الدولية والوصاية تحت طائلة البند السابع".
واشار الى ان "الولايات المتحدة كدولة عظمى وقائد للتحالف الدولي المشكل لمكافحة الارهاب كان وما زال هو قوة لها وزنها وثقلها في العالم والمنطقة والعراق حريص كل الحرص على الاستفادة من كل امكانياتها في مجال مكافحة الارهاب والاعمار والتدريب والتسليح لقواتنا الامنية والعسكرية، من خلال الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين ".
واكد الخالدي، على "اهمية وضع الحكومة الاتحادية لخطط اكثر واقعية ومسؤولية في حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة بالعراق، اذا ما اردنا استمرار التقدم الدبلوماسي والانفتاح الدولي، اما دون هذا فالعراق لاسمح الله سيكون مقبل على انغلاق ومقاطعة عالمية سيكون الخاسر الاول والاخير فيها الشعب العراقي". انتهى