وقال إقبال في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "عندما نشاهد طوابير الناس وهي تقف أمام المتاجر وتتزاحم وتتخاصم في مختلف الدول ندرك بوضوح تقصير الحكومات بحق شعوبها، مبيناً ان ما يحصل اليوم نتاج طبيعي لسلوك أصحاب رؤوس الأموال ممن فضلوا كلفة الإنتاج والأيدي العاملة الرخيصة وحرموا الشعوب من الإنتاج المحلي، وانفقوا المليارات على صفقات السلاح طلباً للأمن ناسين أن الأمن منهج حياة وليس سلاحا".
وأضاف، إن "تغافل الحكومات عن انفاق ملايين الدولارات لضمان أمنها غذائياً وتجارياً وصناعياً أوقعها في فخ انفاق المليارات الآن على وقاية شعوبها وتوفير احتياجاتها" مضيفاً "بأن الخسارة غدت مضاعفة بعدم تشغيل المواطنين، ونقل الصناعات الى الدول ذات العمالة الرخيصة، فضلاً عن اخراج العملة الصعبة التي تعتبر أساس الرصيد الاقتصادي الضامن لرفاهية الشعوب".
وعبر إقبال عن "قناعته بأن العالم بحاجة لإعادة النظر بهذه السياسات، واعتماد رؤى وبرامج جديدة تتناسب مع مرحلة ما بعد كورونا والتي ستشهد اعادة حتمية في تشكيل الانظمة السياسية وفي ترتيب الأولويات".انتهى
عمار المسعودي