ووصف قدو {للفرات نيوز} لقاء السيد مقتدى الصدر بالعامري بـ" الايجابي" من اجل انهاء ازمة المرشح لرئاسة الوزراء.
وقال قدو" ربما يكون هناك اتفاق بهذا الصدد؛ لكن حتى اللحظة لم يصدر موقفا رسمياً من الكتل البرلمانية وتحالف البناء وائتلاف سائرون بشان اعطاء الولاية الثانية لعبد المهدي"، مستطرداً" على الاكثر هناك رفض كبير من قبل الكتل البرلمانية الاخرى فيما يخص تجديد هذه الولاية باعتباره اظهر ضعف كبير في معالجة قضية المتظاهرين وفرض هيبة الدولة".
واضاف" عمليات التخريب التي جرت اليوم وسابقا في الجامعات والمدارس دليل على ضعف الحكومة بفرض الامن، وعدم دعم الاجهزة الامنية الذي ادى الى اضعاف قدراتها بمكافحة هذه العصابات المتمردة على القانون".
واكد النائب عن تحالف البناء" وجود تدخلات خارجية في القرار العراقي منها التهديدات التي ارسلت من الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الحكومة العراقية والقيادات السياسية بشأن اخراج القوات الامريكية من العراق بالاضافة الى تدخل دول الجوار باختيار رئيس الحكومة".
ولفت الى" عدم وجود فواصل وطنية تجمع القيادات السياسية المختلفة بانتمائها وولائها للخروج بموقف موحد وقرار جامع لاختيار رئيس الوزراء وبمواصفات ترضي جيمع الاطراف".
واشار قدو الى ان" هناك امل كبير في تقارب القيادات الشيعية وهي قادرة على حسم المرشح الجديد او تجديد الولاية لعبد المهدي لاكمال المسير الذي بدا به وبرنامجه الحكومي".
وزاد" املنا كبير خلال الايام القادمة ان تكون هناك بوادر ايجابية لتشكيل حكومة قوية لفرض هيبة الدولة واخراج العراق من هذه الازمة".
وكانت مصادر سياسية كشفت، امس السبت، عن اجتماع السيد مقتدى الصدر بالعامري في مدينة قم الايرانية لبحث تجديد الثقة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي.انتهى