• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 04:29:42

وقال الكناني لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الثلاثاء، انه" بعد الازمة التي مر بها البلد في تشرين الأول الماضي الى يومنا هذا وتداعياته والمشاكل التي حدثت والدماء التي سالت والخلافات السياسية التي افرزتها هذه الازمة كان لزما على القوى السياسية وخاصة المعنية بالجلوس للحوار للخروج من الازمة".

وأضاف" ما حدث ان الفتح تحفظت على بعض الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء، وما كان لديه الخيار سوى بعدم الممانعة على تكليف علاوي"، داعياً الكتل السنية والكردية، الى" التعاون للوصول الى حل مرضي على الأقل في هذه الفترة".

واشار الكناني الى، ان" الكتل السنية باتجاه توزير شخصيات سياسة تختارها في كابينة علاوي"، مستطرداً" علاوي لن يمكنه النهوض بالمهام او تجاوز الازمة بسهولة؛ لان الوضع يحتاج الحزم، وما وصلنا خلال لقائه بعض النواب لا يبشر بالخير ابداً على اعتبار تعاطيه وتعامله مع الأشياء بشفافية عالية مقابل هذا الكم الهائل من التحديات".

وأكد ان "هناك ملاحظات كثيرة على بعض الوزراء ويجب الاتيان ببدلاء في الكابينة الجديدة" مبينا ان "رئيس الوزراء المكلف غير ملزم بطلبات بعض النواب".

واشار الكناني "لن نتدخل في التشكيلة الوزارية القادمة مثلما تركنا الخيار لعبد المهدي" لافتا الى ان الكتل السنية رفضت اللقاء بعلاوي من أجل الحفاظ على مكاسبهم بالتالي هذه الديمقراطية منذ 2003 انتجت لنا هذه القوى" حسب قوله.

وتابع ان "الانتخابات المبكرة تصطدم بصخرة الموازنة التي تحتاج لحكومة والأخيرة امامها شهر لتشكل"، داعياً "رئيس الوزراء المكلف الى استثمار استسلام القوى السياسية للبدء في إجراءات الانتخابات المبكرة وعملية الملحق {الدوائر الانتخابية} لن يؤخر الانتخابات".انتهى

اخبار ذات الصلة