الجدير بالذكر ان الفنانة الراحلة ولدت الفنانة الكبيرة ازادوهي صاموئيل في عام 1942، وتعد اول خريجة لمعهد الفنون الجميلة 1962 وهي عملت ممثلة في مسارح بغداد وتعتبر من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954.
وتعتبر آزادوهي من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا وغزارة ومشاركة بمسرحيات مهمة في تاريخ المسرح العراقي.
وفتحت الفنانة آزادوهي للفنانات العراقيات الاخريات من بعدها ، بدخولها الشجاع كأول فتاة إلى معهد الفنون الجميلة ببغداد انذاك وفي قسم الفنون المسرحية الآفاق الواسعة أمام من انخرط بعدها لاحقا لدراسة فن التمثيل من الفنانات العراقيات ، فتدفقن ببطء على المعهد في السنه الثانية من دراستها ، وكانت الفنانة هناء عبد القادر ثم جاءت من بعدها سميه داوود ، وبعد سنتين كان من طلاب المعهد فوزية الشندي ، ورؤيا رؤوف ، وساهره أحمد ، وشوبو محمد ، ومنيره عباس ، بلقيس الكرخي ، واللاتي اصبحن فنانات كبيرات بعدها .
وقدمت ازادوهي صموئيل اثناء دراستها في معهد الفنون الجميلة مسرحيات ابرزها : (المثري النبيل) تأليف : مولير اخراج :جعفر علي ، ومسرحية (عطيل) لشكسبير - واخراج : جاسم العبودي ، ومسرحية (اوديب ملكا) لسوفوكلس - اخراج : جعفر السعدي ، ومسرحية (فيما وراء الافق)للكاتب المسرحي اونيل - واخراج الراحل : بهنام ميخائيل وغيرها من الاعمال المسرحية ، وعملت مع العديد من الفرق المسرحية العراقية وابرزها الفرقية العراقية المشهورة (فرقة المسرح الفني الحديث) ، وقدمت العديد من الاعمال المسرحية مابين 1954 - 1958 مسرحيات : (ايراد ومصرف)و( حرمل وحبة سوده)و(ست دراهم)و( آني امك ياشاكر)و( اهلا بالحياة)و(فوانيس)و( صوره جديده )و( مسألة شرف )و( المفتاح)و( النخله والجيران)و( الخرابه ).
وقدمت الفنانة الراحلة إلى المعهد في السنيين التالية وبدون حرج كبير ، شيماء وغزوة الخالدي ، وسعاد عبد الله ، واحلام عرب ، ونضال عبد الكريم..وغيرهن.
وعملت ازادوهي صموئيل منذ صعودها خشبة المسرح مع العديد من المخرجين المسرحيين الكبار امثال : جعفر السعدي وابراهيم جلال وجاسم العبودي وقاسم محمد وبهنام ميخائيل وبدري حسون فريد ومحسن العزاوي وجعفر علي وغيرهم من العمالة في المسرح .