• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 10:44:49
{دولية: الفرات نيوز} اشتكى آلاف الأشخاص في أستراليا من تساقط شعرهم خلال فترة البقاء في المنزل التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وتبين أن هناك ارتباطا بشكل معين بين أزمة كورونا وتساقط الشعر، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وبينما يعتبر تساقط الشعر أمرا طبيعيا، فإن سقوط كميات أكبر وبشكل بارز منه قد يشير إلى مشاكل صحية ونفسية يحتمل أن صاحبها لا يدري بشأنها.
وتتعدد أسباب تساقط الشعر ما بين اضطرابات في الهرمونات أو أخطاء مرتبطة بوتيرة غسل الشعر، والتي قد تتغير أنماطها جميعها لدى البقاء في المنزل لفترات طويلة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن خبير الشعر، بارني مارتن، فإن التوتر هو المسبب الأكبر لحالات تساقط الشعر المفاجئة.
وأشار مارتن في حديثه إلى أن تساقط الشعر الذي يصل لدرجة "داء الثعلبة" قد يظهر بشكل متأخر يمتد حتى أشهر من بعد تعرض الشخص لمستويات مرتفعة من التوتر أو الصدمة.
"من الممكن أن يستغرق الأمر عدة أشهر لتظهر الثعلبة كبقع صلع أو تساقط شعر، ما يزيد من توتر الفرد"، قال مارتن.
كما نقلت الصحيفة عن عالمة الشعر جين ميهيد أن غسل الشعر بوتيرة أقل خلال فترات الحجر الصحي مرتبط بارتفاع تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
"الشعر يتساقط يوميا، لكن بنسب متغيرة"، أضافت ميهيد.
كما يشير الخبراء إلى نقص الفيتامينات، كفيتامين دي، إلى جانب نقص المعادن الأساسية، كمسبب آخر لتساقط الشعر أو ضعفه.
بدورها، قالت الخبيرة في مجال العلاج الطبيعي، ميكائيلا سبارو، إن نقص الحديد والزنك والأيودين قد يكون سببا آخر لسوء حالة الشعر وتساقطه.
"الحديد هو ما ينقل الأوكسجين حول الجسد، وعندما نعاني نقصا في الحديد، تكون بصيلات الشعر آخر مكان يصلها"، كون الأولوية ستكون بتزويد الأعضاء الأكثر أهمية في الجسم بالأوكسجين قبل الشعر.
ولتجنب تساقط الشعر، تنصح سبارو بالحرص على إثراء النظام الغذائي للشخص بالأغذية المتكاملة والمكسرات والحبوب والبروتين الحيواني، بالإضافة إلى الأعشاب البحرية.
كما تنصح الخبيرة بمضغ الطعام بشكل أكثر بطئا للحفاظ على المستويات المطلوبة من إفراز الأمعاء للأحماض، ما يضمن امتصاصا أعلى للزنك والحديد.
كما تلفت إلى ضرورة تناول المرق المستخلص من العظام الحيوانية والأطعمة الغنية بعنصر البريبيوتيك كالثوم والبصل والهليون والشاي الأخضر والأرضي شوكي.
وتشدد الخبيرة على ضرورة اتباع عادات الاسترخاء بانتظام لتقليل مستويات التوتر، والتعرض لأشعة الشمس.انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة