• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 00:02:15
{بغداد: الفرات نيوز} وصف وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، وضع العراق في مواجهة فيروس كورونا بحالة "حرب".

وقال التميمي في مقابلة تلفزيونية ان "عودة الطلبة للمدارس تحدي كبير وغير ممكن حاليا" كاشفا ان "مئات الفرق ستتوجه لإجراء فحص شامل في بغداد والمحافظات بعد عيد الفطر".
ولفت الى "وجود توجه لخيار الحجر المناطقي ببغداد لمناطق موبوءة" مشيراً الى أن "الوزارة وفرت 500 الف فحص".
وأضاف ان "انجاز مشاريع المستشفيات المتلكئة منذ سنوات سيكون خلال 3 أشهر وهناك دعم للحكومة الجديدة للقطاع الصحي".
وتابع التميمي ان "الوزارة ظُلمت في الموازنات للسنوات الماضية وحتى في الموازنات الانفجارية منها".
وقال "للأسف في شهر رمضان ما زالت هناك دعوات للإفطار والسحور وهذا الأمر خطر وكارثي ويؤلمنا لأنها يؤدي لنقل عدوى فيروس كورونا  ولا يمكن أن نسمح بعودة الصلوات في الآيام العشر الأخيرة من رمضان وتلقينا دعوات بذلك وحصلت ضغوط لاعادة صلاة التراويح وهذا الامر بالذات كان احد اسباب تقديم ساعات الحظر الشامل من 5 فجراً وحتى الخامسة عصراً بقرار لجنة الصحة والسلامة الوطنية الاخير".
واضاف " من غير الممكن ايضاً في الوقت الحالي عودة الطلبة لمقاعد الدراسة ويفضل الاستمرار بالتعليم الإلكتروني لان اي اختلاط يشكل خطراً حقيقياً يسمح بنقل عدوى كورونا ولا نريد ان نغامر بهذا الجانب".
وبشأن حركة السفر المتوقفة بين العراق وبقية دول العالم براً وجوا ومدى امكانية عودتها في وقت قريب شدد التميمي على ان "خبراء وزارة الصحة هم من لهم القول الفصل بهذا الجانب لان الموضوع يخضع للتقيم المستمر وفق مستجدات الموقف الوبائي ونعتقد انه من الغير ممكن السماح بعودة حركة السفر عبر الحدود والطيران بين العراق وباقي الدول، نمارس حالياً اجراءات صارمة مع العائدين والبعثات الدبلوماسية وموظفي الشركات الاجنبية لمنع دخول مصابين".
وفي جانب اخر من حديثه تطرق التميمي الى اماكن حجر المصابين والملامسين وأكد إن "وزارة الصحة لم تتعاقد على تأجير اي فندق للحجر والمهمة اوكلت لهيأة السياحة وأجرة غرفة الحجر الواحدة تبلغ 14 الف دينار مع وجبة فطور ونعتقد اننا سنحتاج المزيد من الفنادق لحجر مصابين متوقعين في وقت قريب ، خصوصاً مع عملية الفحص الميداني الفعال التي نعتزم القيام بها قريباً وهيأنا 500 الف فحص لهذه العملية التي نرجح ان تشهد تسجيل المئات من الاصابات المخفية لمن لا يشكون من ظهور اعراض".
ولفت الى ان "وزارة الصحة لاحظت ان كثيرا من العراقيين المقيمين في الخارج منذ عقود طلبوا العودة للعراق بسبب تفشي الفيروس في الدول التي تواجدوا فيها ويفترض ان يتم تقبل الشروط الموضوعة من قبل الوزارة ومن بينها الحجر بالفنادق والبقاء 14 يوماً ، لان عودتهم احدثت عبئاً وينبغي مراعاة ما يمكن تقديمه من الوزارة بهذا الجانب".
وتحدث الوزير عن المساعدات الخارجية في مواجهة خطر كورونا في العراق وقال ان " ما استقبلناه من مساعدات حتى الآن جاءت من الصين بغالبيتها ثم المانيا ثم من عراقيين مقيمين في الخارج قدموها لمحافظاتهم ولم يصلنا شيء حتى الان من بقية من تعهدوا".
وعن ما يثار في الاوساط الشعبية ومواقع التواصل عن الحقائب التي تبادلها الوزراء الجدد مع القدماء خلال مراسيم الاستلام والتسليم بين حكومتي مصطفى الكاظمي وعادل عبد المهدي الخميس الماضي بين وزير الصحة الجديد ان "هذه الحقائب فيها مشاريع الوزارات وأوراق رسمية" لافتا الى "وضع علامة {ليبل} تحمل اسم الوزارة التي سيتم بها تبادل الوزراء".انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة