وقال التميمي، في تصريح صحفي إن "الموقف الوبائي في عموم البلاد تحت السيطرة"، وإن "ارتفاع حالات الاصابة المعلنة ناتج عن زيادة نماذج الفحص بعد افتتاح 20 مختبراً جديداً في بغداد والمحافظات".
وقال وزير الصحة: إن "الوزارة أجرت خلال الاسبوع الماضي ما معدله نحو سبعة آلاف فحص يومياً لنماذج يشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، ما أدى الى ارتفاع حالات الإصابة المكتشفة".
وأكد "قرب وصول الفحوص الى رقم 10 آلاف فحص يومياَ بالتزامن مع زيادة أعداد الفرق الطبية التي تشارك بعملية المسح الوبائي الفعال بمختلف المحافظات، مع التركيز على المناطق الأكثر إصابة بالفيروس لغرض الكشف عن الأشخاص الذين يحملون المرض ولم تظهر عليهم أعراض، ومنعهم من الاختلاط مع الآخرين، والوصول الى مصابين مخفيين".
وأضاف التميمي، ان "الوضع في البلاد مقارنة بدول العالم جيد وتحت السيطرة حالياً، ولكن حتى وإن انخفض عدد الإصابات، فهذا لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر، لأن الوباء أصبح موجوداً في جميع مناطق بغداد".
وأردف: ان "المريض الواحد له ملامسون، وربما يتحركون من مكان إلى آخر، ولا توجد حالياً مناطق محددة ممكن أن تكون خالية وأخرى موبوءة، وجميع المناطق أصبحت مرشحة للإصابة".
وشدد الوزير على "أهمية التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية لحمايتهم من الوباء، وتجنب التجمعات والتزاور"، مشيرا الى أن "قرار تمديد الحظر الشامل يقع ضمن صلاحية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء، وإن دور وزارة الصحة يقتصر بتقديم الرأي الفني والمهني، إضافة الى مهمتها بتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية".
وبشأن مواكبة حالات الاصابة، قال التميمي" إن "الوزارة افتتحت مركز الشفاء الرابع للعناية والطوارئ في مستشفى ابن الخطيب بدعم من العتبة الحسينية المقدسة بسعة 64 سريراً من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج".
وأضاف وزير الصحة، أنه "تم أيضاً إنجاز ستة مستشفيات أخرى لعلاج المصابين بكورونا، بسعة 50 سريراً موزعة بواقع مستشفيين في محافظة المثنى، وواحد في الديوانية، وثلاثة موزعة بين مناطق مختلفة من ديالى"، مبيناً إن "هذه المستشفيات ستدخل الخدمة بحلول الأسبوع المقبل".
وتابع التميمي: إنه "تم تجهيز الدوائر والمؤسسات الصحية بمستلزمات الفحوصات المختبرية الخاصة بتشخيص فيروس كورونا، من قبل الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية (كيماديا) من أجل تعزيز الخدمات وإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات للمرضى ضمن مشروع المسح الوبائي المناطقي الفعال، فضلاً عن تجهيز دوائر الصحة بالعدد الوقائية، والحماية الشخصية، والأدوية الضرورية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين".انتهى
علي الربيعي