وقال كريم في برنامج {قبل السحور} من على قناة الفرات الفضائية تبثه مساء اليوم :"العمل مستمر في وزارة الكهرباء استعدادا لفصل الصيف" مبينا ان "توفير الطاقة الكهربائية من اولوياتي في الوقت الحاضر".
وأكد "ستكون لدينا زيادة بانتاج الطاقة الكهربائية في موسم الصيف، وتجهيز الكهرباء هذا الصيف سيكون افضل شرط توفر وقود المحطات" لافتا الى "حاجة العراق الحالية للكهرباء مقدارها 35 الف ميكاواط وهي تزداد سنويا بمقدار 1500 ميكاواط".
وأعلن وزير الكهرباء "عن إضافة 4 الاف ميكاواط الى الطاقة المنتجة هذا العام" مبينا "نسعى للحصول على المال اللازم لانجاح خططنا لتجهيز الكهرباء وقد يكون هناك فائض بالطاقة الكهربائية في عام 2026".
وتابع "وقعنا عقودا لانتاج 7500 ميكاواط من الطاقة الشمسية والغاز الايراني ملائم لنا وسعره مقبول وسنحتاج اليه لاعوام قادمة".
ونوه الى انه "كان يفترض لتنفيذ عقد سيمنز توفر 10 مليارات دولار وماتحقق هو فقط 500 مليون ونسعى لافتتاح مكتب شركة سيمنز في بغداد والوزارة تتحرك بحرية في تعاقداتها" مشيراً الى ان "تعاقدات الـ {جي أي} لا تشترط الصيانة من نفس الشركة".
وأوضح كريم ان "انتاج العراق من الكهرباء تضاعف 5 مرات منذ 2003" مشيرا الى ان "3 محطات انتاج للكهرباء كانت جاهزة في بيجي وتعرضت للتخريب بعد التحرير".
ونوه الى انه "ينبغي ضخ الاموال خلال السنتين القادمتين للوصول الى التعافي في مجال الطاقة، وهناك مليون بناء متجاوز على شبكة الكهرباء وعزوف عن دفع الجباية".
وعد وزير الكهرباء ان "الحديث عن الفساد في قطاع الكهرباء مبالغ فيه والناس والسياسيون وتدخل البرلمان أفشل خصخصة الكهرباء، ونسعى لاطلاق نظام الكتروني للجباية بدون قارئ مقياس".
وشدد "يجب ترك قطاع الكهرباء للمتخصصين بعيدا عن تدخلات السياسيين" موضحا ان "تجميع الغاز الموجود في العراق يكفي لعمل المحطات بدون حاجة لاستيراد الغاز".
وكشف عن "توقيع عقد لاستيراد الغاز القطري لسد النقص خاصة بموسم الشتاء" لافتا الى ان "مشكلة قراء المقاييس في طريقها الى الحل".
وأعلن ان "كلفة محطات الكهرباء المدمرة بالمناطق الساخنة تتجاوز 6 مليارات دولار ولدينا 120 الف منتسب والوزارة ليست الاولى في الانفاق".
وبين كريم ان "المشاكل مع الشركة الصينية بمحطة صلاح الدين فنية ولا تتعلق بالفساد ومشروع الجباية واعد ويمكن ان يرفد الموازنة بالأموال".
وأستطرد بالقول، ان "الربط الكهربائي مع السعودية قد يستغرق 38 شهرا ونسعى لتقليص الوقت، وكلفة الربط الخليجي مرتفعة ولم نتفق على تعرفة استيراد الكهرباء".
وأشار الى ان "الاآف الموظفين تم زجهم في وزارة الكهرباء دون الحاجة الفعلية لهم، ويفترض بالعراق توقيع عقود الربط مع كل دول الجوار".
وأوضح "أكملنا الربط الكهربائي مع تركيا والغرض منه تجهيز الموصل بالكهرباء وقطعنا شوطا كبيرا في انتاج وتجهيز الطاقة الشمسية".