المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ونفى وزير الموارد المائية، في لقاء متلفز:" وجود شحة في المياه بل انخفاضاً للمناسيب وهو مسيطر عليه ومصطنع لعدم وجود حاجة للمياه في هذا الوقت الحالي وكذلك عدم وجود خطة زراعية"، مبينا" اذا لم تكن هناك حاجة للمياه فالافضل ان تبقى في الخزانات واطلاقها بوقتها المناسب الا في حالة الفياضانات وهذا معمول به في كل عام بهذه الفترة وبنفس التوقيت".
واشار الى" انحسار الامطار وعدم تكون الغطاء الثلجي ما جعلنا نحتفظ بالمياه ولكن الشحة يعني عدم وجود خزين ولا يمكن توفير متطلبات الحاجة وهذا مشخص لدى الوزارة"، مستدركاً" الاطلاقات التركية حاليا ليس بمعدلاتها المعتادة، وبعد شهرين سيكون دجلة والفرات في أفضل مناسيبها بسبب الخطة الزراعية الصيفية، واجراءتنا اتخذناها لمنع ملوحة شط العرب وجفاف الأهوار".
واكد رشيد" لن تحصل أبداً كارثة بيئية في دجلة والفرات خلال الفترة المقبلة، والوضع في سوريا يختلف عن العراق وسد الطبقة السوري خارج سلطة الدولة عكس سدودنا تحت إدارة الدولة"، مشيرا الى" مناقشة مع وزير الموارد السوري ولدينا تنسيق وهم يولدون الحد الأدنى من الطاقة ويصلنا الحد الادنى للمياه وهذا توقع وستتغير الارقام في الايام القليلة القادمة".
وتابع" لن تحصل أبداً كارثة بيئية في نهري دجلة والفرات في الفترة المقبلة، ونتواصل يوميا مع تركيا ونتخذ العديد من الاجراءات للحفاظ على اكبر كمية من المياه في الخزانات والسدود واستطعنا تجاوز ازمة متوقعة للجفاف في الصيف وتمكنا من وضع خطة زراعية صيفية استثنائية".
واتم رشيد" وزير الزراعة لم يكن يتوقع موافقتنا على الخطة الزراعية الصيفية، ولن تحصل ملوحة في البصرة وليطمأن أهلها ولن نسمح لامتداد اللسان الملحي لمياه البصرة".
وكشف وزير الموارد" سأزور طهران الأسبوع المقبل لمناقشة الاطلاقات المائية على رأس وفد لدينا نقطتين أساسيين في زيارنا الى ايران وأهما واردات سد دربندخان ونهر الكارون بالاضافة الى أمور فنية أخرى تتعلق ببروتوكول المياه عام 1975 ومياه البزل الايراني"، املاً" تفعيل اللجان الفنية التي تأخرت لسنوات وهناك بوادر ايجابية من وزارة الطاقة والري الايراني على الاستجابة.
وان الكثير من مشاريع واجراءات في ايران وتركيا للمياه تمت بعد 2003، ونتأمل مناقشة السدود وكثير من الأمور مع الجانب الايراني في زيارتنا الى طهران ونتأمل تحقيق نتائج إيجابية وبخلافه لدينا اجراءات تجنب الضرر وتقليله على المواطنين".
واكمل" أمنا كميات المياه المطلوبة لديالى؛ لكننا سنقدم الادلة والاثباتات على حرف الجانب الايراني لمجاري الأنهر المتجهة الى العراق وعن طريق أنفاق وتحريف اتجاهها، ونهر الكارون حرفه الجانب الايراني بالكامل وقطعه عن شط العرب، وهناك سدود نفذت في ايران من دون موافقة العراق.
كما سنتحقق من الجانب الايراني حول تحريف الأنهر المتجهة الى العراق واذا تأكد ذلك فأنه أمر خطر، اما شط العرب فهو مقسم 50% للجانب العراق ومثلها لايران وفق خط التالوك وايران قطعت المياه عن الواردات للشط، وهناك أكثر من 3 روافد تم حرف مجراها من قبل ايران واصبحت ايراداتنا من سد دربندخان".%
واردف وزير الموارد بالقول" ديالى تزرع فقط زراعة شتوية ولا توجد لها زراعة صيفية وستعالج الأزمة في الشتاء المقبل".
وبما يخص المجلس الاعلى للمياه، اوضح رشيد" لا توجد حاجة لمجلس أعلى للمياه في العراق وملف المياه بيد رئيس الوزراء ويترأس اللجنة العليا للمياه، ولن نسمح بالشحة المائية في العراق، كما اننا الآن في المراحل النهائية لاتمام المركز البحثي المشترك بين العراق وتركيا ومقره في بغداد وهو لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين البلدين وهو مفتوح لايران وسوريا وحتى الدول الاوروبية".
وافاد" لا توجد مياه عراقية تذهب الى البحر ولا يجرأ أي مسؤول تركي على الزعم بذلك، وسد الجزرة التركي هو لتوليد الطاقة ومشروع اروائي العراق تحفظ عليه عن طريق وزارة الخارجية ولأكثر من مرة وأعلمنا الجانب التركي بذلك"، لافتاً الى ان" أي سد ينشأ لغير توليد الطاقة الكهربائية فهو كارثة للعراق وقلقنا الكبير"، مطالباً تركيا" بنوعية مياه وليس كمية فقط ومراعاة حقوق العراق المائية في كل الاحوال".
وبين رشيد" خفض كمياتنا 50% في العراق بصورة تامة على المنطقة لانخفاض الامطار والغطاء الثلجي وتركيا قاسمتنا الضرر وهذا ما يحصل الآن وهو متوقع"، كاشفاً" كسبنا دعاوى على أمانة بغداد ووزارة الصحة وكثير من القطاعات العامة والخاصة لرمي المياه الملوثة في نهر دجلة.
اما محافظة البصرة فهي لا تتحمل أي إخفاق في كميات المياه كونها ستؤدي الى كارثة بيئة، وايضاً لا يوجد اي تغيير في اجراءات رمي المياه الملوثة في نهر دجلة من قبل أمانة بغداد وهذا يحصل منذ أكثر من 3 او أربعة أشهر وعدم اقرار الموازنة المالية سبب في تعطيل مشاريعها وواثقون من انها ستأخذ إجراءات عاجلة لحل المشكلة، ووزارة الصحة لديها معاملاً لمعالجة نفاياتها الطبية والصحية".
ولفت الى" طور اعداد الدراسات والتصاميم من قبل الوزارة لانشاء سد هيدروليكي والبدء باعمال التحضيرات والمباشرة به في العام المقبل؛ لغرض منع المد العالي والسماح بالجزر وسيحافظ على نوعية المياه، كما تمت المباشرة بمبزل شرق دجلة قبل اسبوعين، والذي يأخذ من هور الحويزة وطوله 40 كم وتعمل 200 آلية".
واوضح رشيد" هذا البزل سيقلل المياه التي قد نضطر الى القاها وتحويله من الهور الى بحيرة كبيرة جدا واستكماله من تحت شط العرب ورميه الى المصب العالي وهذا سيحسن الشط ويستصلح 79 الف دونم للزراعة في البصرة.
وسيساهم الجانب الايراني بكلفة السد التي تبلغ مليار و250 مليون دولار كونه يخدمهم أيضاً وتنفيذه قد يستغرق عامين".
وختم وزير الموارد" المياه الجوفية هو خزين استراتيجي لحالات الطوارئ والعراق بموجب خارطة الطريق ولدينا خطة لعام 2035 ونحن في مأمن عن استخدامها ونتركها ولن نصل الى هذه المرحلة".
وفاء الفتلاوي