ووفق الدراسة التي نشرتها جامعة أوهايو ستيت، الاثنين، فإن التهابات الرئة الحادة التي يمكن أن تساهم في وفاة الإنسان يمكن منعها من خلال دواء مشتق من بروتين بشري.
ونشرت الدراسة أول مرة المجلة الأميركية لطب الأمراض التنفسية، ويعتقد الخبراء أنه يمكن تجربة البروتين على فيروس كورونا المستجد أيضا.
وأجريت الاختبارات حتى الآن على حيوانات في المختبر، والتي أثبتت نجاح هذا الدواء، إذ أنه يمنع انتشار العدوى داخل الرئة ويمنع حصول الالتهابات الحادة.
والدواء هو عبارة عن جرعة مكثفة من بروتين "إم جي-53"، وهو جزء من عائلة البروتينات الهامة لإصلاح غشاء الخلايا.
وهذا البروتين أيضا مرشح لاستخدامه في أدوية لعلاج الزهايمر وحتى جروح الجلد.
ويعتقد الباحثون أنه ربما يكون لهذا الدواء أثرا في العلاج من الأمراض التي يسببها فيروس كورونا المستجد، إذ يتم تجربته على فئران مصابة بكورونا المستجد حاليا.
ويتمكن هذا البروتين من التعرف على الخلايا المصابة والوصول لها، ويقوم بالدفاع عنها وتحفيزها على إعادة البناء، ولكنه لا يقوم بقتل الفيروس، إنما يعزز من قدرة الخلايا على التحمل وبما يعزز من قدرة الجهاز المناعي في الجسم.
وبعيدا عن كورونا، فإن فيروس الإنفلونزا يعد من أهم 10 أسباب للوفاة في جميع أنحاء العالم.
رغد دحام