• Wednesday 5 February 2025
  • 2025/02/05 23:26:29
{دولية: الفرات نيوز} أکد الرئیس السوري بشار الأسد أن الضربات الجویة البریطانیة ، والفرنسیة ضد داعش لن تحقق أي نتیجة ، بل ستكون ضارة وغیر قانونیة ، وستشکل دعما للإرهاب .

وشدد الرئیس الأسد في مقابلة مع صحیفة {صندای تایمز} البریطانیة علی أن " بریطانیا ، وفرنسا شكلتا منذ البدایة رأس الحربة في دعم الإرهابیین في سوریا ، وهما لا تمتلكان الیوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ، ولا الرؤیة حول کیفیة إلحاق الهزیمة به " .
ووصف الأسد ادعاء رئیس الوزراء البریطاني دیفید کامیرون وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوریا بأنه حلقة جدیدة من مسلسله الهزلي الذي یقدم المعلومات الزائفة بدلا من الحقائق .
ولفت إلی أن روسیا سبق أن طالبت الدول الغربیة بتقدیم معلومات عن مکان وجود هؤلاء وقیاداتهم ، ولکن تلك الدول لم تستجب .
وبین أن " التحالف الذي تقوده الولایات المتحدة ضد الإرهاب وهمي وافتراضي ؛ لأنه لم یحقق أی إنجازات علی الأرض في مواجهة الإرهاب " .
وأشار إلی أن سوریا لا تضیع الوقت في مناقشة ما یقوم به هذا التحالف ؛ لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب ، وستستمر بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمیة .
وأوضح أن الدعم غیر المحدود الذي یتلقاه الإرهابیون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة ، وجعلها أکثر تعقیدا . انتهى ح

اخبار ذات الصلة