{دولية:الفرات نيوز} أكد السفير الألماني لدى روسيا ريوديغر فون فريتش ، اليوم الاثنين ، أن مهمة الجيش الألماني بمكافحة عصابات داعش الإرهابية في سوريا ستتركز على التحريات ، وجمع المعلومات عن الأهداف ؛ لقصفها من قبل قوات التحالف فيما بعد .
وقال السفير الألماني خلال لقائه مع رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي كونستانتين كوساتشيف " لقد قدمنا مساعدات بنجاح من خلال تدريب المحترفين العسكريين الألمان لطاقم كردي ، كما قدمنا المساعدات الإنسانية إلى البلدان المجاورة ، فقد قررت الحكومة الاتحادية الألمانية والبرلمان إرسال ست طائرات استطلاع ، وستكون مهمتها مساعدة التحالف الدولي بجمع المعلومات عن الأهداف وتحديدها ؛ لضربها فيما بعد " .
وأشار السفير الألماني إلى أن " أزمة اللاجئين التي تواجهها الدول الأوروبية في هذا العام كانت السبب باتخاذ ألمانيا مثل هذه الخطوات ، وتوجيه قواتها لمكافحة داعش الإرهابية " .
ونفى السفير الألماني أن يؤدي الدعم الألماني للأكراد إلى خلاف مع تركيا ، وقال " كلا لم يحدث هذا ، كل شيء حدث بالاتفاق المتبادل ؛ لأن تركيا تدرك أن هناك خطرا من قبل الإرهابيين .
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أكدت عقب لقائها رئيس الحكومة النيوزيلندي جون كي ببرلين في بداية الشهر الجاري ، أن " ألمانيا طرف في التحالف الدولي ضد داعش منذ أيلول/سبتمبر 2014 ، وكنا نمد قوات البيشمركة الكردية بالسلاح ، بناءً على طلب من الحكومة العراقية ، والآن سنزيد من إسهامنا في التحالف ، وسنستخدم إمكاناتنا العسكرية ضد داعش في سوريا " .
وقد صادق البرلمان الألماني {بوندستاغ} في الرابع من الشهر الجاري على مهمة القوات الألمانية {بوندسفير} لمحاربة داعش بسوريا ، وصوّت بــ{نعم} 445 برلمانيا من أصل 589 ، وامتنع 146 نائبا عن التصويت .
ومن المفترض أن تستمر المهمة حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2016 ، لتبلغ تكلفتها حوالي 134 مليون يورو ، وتم التفويض بمشاركة 1200 عسكري .
كما يشار إلى أن النواب الألمان وافقوا في وقت سابق على نشر 1200 جندي وست طائرات ؛ للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية ضد داعش كدعم للدولة الفرنسية بعد وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية بباريس تبنتها عصابات داعش ، وأسفرت عن مقتل 132 شخصاً . انتهى ح