• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 07:43:18
{بغداد : الفرات نيوز} أعد طلبة قم المقدسة من الحركة الاسلامية في نيجيريا تقريرا مفصلا لمجزرة زاريا التي ارتكبها الجيش النيجيري وذلك وفقا لما وردهم من معلومات من هناك.
وبحسب التقرير انتهت الخميس مراسم اربعين الامام الحسين في نيجيريا بحضور اكثر من 10 ملايين بحسب تقديرات الحركة الاسلامية في نيجيريا التي يتزعمها السيد ابراهيم الزكزكي منذ حوالي 40 عاما. هذه الحركة التي عرفت رسميا عام 1970 تشيع زعيمها بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 ولقائه بالامام الخميني.
في اليوم الذي تلا مراسم الاربعين اي يوم الجمعة 4/12/2015 أقدمت جماعة مسلحة على إطلاق النار خلال صلاة الجمعة على مسجد قرية غاباري فاستشهد 4 وجرح عدد كبير. ثم تكرر المشهد يوم الجمعه القادم وفي نفس القرية والوقت والمكان. وقد أقدم مسلحون بتاريخ 11/12/2015 على إطلاق النار على المصلين فقتلوا 8 أفراد وجرح كثيرون. تبعد غاباري حوالي 30 كلم من زاريا عاصمة أتباع أهل البيت والحركة الإسلامية التي تبعد من جهتها حوالي 400 كلم عن العاصمة أبودا.
السبت 12/12/2015 الساعة 15:00
شوهد عدد من رجال الشرطة يحاصرون الحسينية في مدينة زاريا التي كان يتم فيها التحضير لمراسم ولادة الرسول الأكرم التي تبدأ من أول ربيع الأول كما كل عام ويشارك فيها الرجال والنساء من المدينة وخارجها.
حسينية بقية الله هي أول وأهم حسينية في نيجيريا حيث تقام فيها البرامج والأنشطة المركزية وقد سبق الاعتداء عليها في يوم القدس منذ عام ونصف وراح ضحيتها عدد من المشاركين منهم 3 من أبناء رئيس الحركة. بعد ساعتين من تواجد رجال الجيش في محيط حسينية زاريا المتعددة الطوائف بدأوا بإطلاق النار فسقط العشرات من الرجال والنساء والأطفال قتلى وعدد من الجرحى، بعدها خرجت النساء بالتكبيرات والنداءات فقاموا بسوق عدد منهم إلى أحد مراكز الجيش فتبين فيما بعد أنه تم قتلهم ولم تعرف أعدادهم.
قبيل الغروب عند حوالي الساعة 19:00
حوصرت الحسينية بشكل كامل ورمي عليها قنابل يدوية 5 مرات فتدمر بسببها جزء من جدران الحسينية، استمروا في الحصار وتوسع ليشمل مداخل المدينة والطرق المؤدية للحسينية وبيت السيد زكزكي ومقبرة الشهداء {جنة دار الرحمة و قاعة عرض الأفلام } بدأوا ليلاً باطلاق النار ثم بدأوا الهجوم على بيت السيد عند صلاة الصبح واستمر حتى الآن واستشهد في هذه الفترة الشيخ محمد محمود توري ومعه الدكتور مصطفى سعيد، الطبيب الخاص الزكزكي الذي كان قد رافقه 37 عاماً. بالاضافة الى شهادة عدد من القياديين في الحركة ويقدر عدد الشهداء حتى الآن ما يزيد عن 300. وأدت الاعتداءات الى تدمير الحسينية وبيت السيد على يد قوات الجيش التي استخدمت الدبابات والآليات العسكرية والقنابل بالاضافة الى الاعتداء على الملتحقين بالمراسم من المدن الأخرى فقد أوقفت سياراتهم وقتلوا في مكانهم.
الأخبار يتم تناقلها بشكل غير رسمي بسبب الحصار المشدد المطبق على المكان واستشهد عدد من الأفراد الذين كانوا مصادر للأخبار.
هذا الجيش معروف بارتباطه بـ"اسرائيل" وأميركا بشكل واضح في نيجيريا يتوقع أن يكون قد اتخذ هذه الخطوة بشكل منفصل حيث لم تتبن الحكومة أي موقف حتى الآن خاصة رئيس الجمهورية محمد بخاري الذي كان التقى بقائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي في طهران منذ أسبوعين.
وختم الطلبة التقرير بالقول "حتى كتابة هذه الاسطر ليس لدينا اي معلومات مؤكدة عن مصير السيد الزكزكي. وزوجته لكن يظهر ان ابنه الاكبر قد التحق بركب الشهداء".انتهى





اخبار ذات الصلة