{دولية:الفرات نيوز} أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن" عدد اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم تخطى الـ 60 مليون أغلبهم فارين من الحرب الدائرة في سوريا.
وأفادت المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير بأن "عدد النازحين قسرا في أرجاء العالم عام 2015 على وشك أن يتخطى 60 مليونا للمرة الأولى، أي أن واحدا من كل 122 إنسانا هو مضطر للفرار من بيته، وكان الرقم الإجمالي لعدد اللاجئين يبلغ 59.5 مليون في نهاية 2014 ".
وتقول المفوضية السامية إن" الحرب السورية التي بدأت عام 2011 كانت السبب الرئيسي وراء النزوح الجماعي، إذ لجأ أكثر من 4.2 مليون سوري للخارج ونزح 7.6 مليون عن ديارهم إلى أماكن أخرى داخل سوريا حتى منتصف العام ".
وأكدت أن" كثيرا من اللاجئين سيظلون خارج أوطانهم لسنوات، وتابعت "إذا أصبحت لاجئا اليوم، فإن فرص عودتك إلى الديار ستكون أقل مما كانت عليه في أي وقت منذ أكثر من 30 عاما".
وأضافت أنها "طلبات ما يقارب 2.5 مليون من الساعين للجوء مازالت معلقة، بينما تلقت ألمانيا وروسيا والولايات المتحدة أعلى عدد من حوالي مليون طلب جديد تم تقديمها في النصف الأول من العام ".
وحسب ما ورد بالتقرير، فقد نزح ما يقدر بـ 34 مليونا لأماكن أخرى داخل بلدانهم حتى منتصف العام بما يزيد بحوالي مليونين عن العدد في الفترة نفسها من عام 2014، و اليمن من بين البلدان الأعلى عددا للنازحين الجدد بواقع 933.5 ألف نازح.
وأشار التقرير إلى أن الدول النامية الواقعة على حدود مناطق الصراع لا تزال تستضيف معظم اللاجئين، وحذر من تنامي حالة "الاستياء" ومن عملية "تسييس اللاجئين".
واستند التقرير إلى الأرقام الرسمية حتى منتصف العام، أي قبل أن يبلغ تدفق اللاجئين والمهاجرين العابرين للبحر المتوسط أملا في الوصول للقارة العجوز في شهر أكتوبر/تشرين الأول.انتهى