• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 09:22:30
{ بغداد: الفرات نيوز} قال الرئيس باراك أوباما الجمعة في آخر مؤتمر صحافي له هذا العام إن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل قيادتها للتحالف الدولي لضرب عصابات داعش الارهابية، مؤكدا إن التنظيم الارهابي خسر 40 في المئة من الأراضي التي يسيطر عليها بفضل الحملة الجوية التي تستهدف عناصره.
وأوضح أوباما أن وكالات الأمن الأميركية جاهزة لحفظ أم الأميركيين، مضيفا أن ضرب داعش في العراق وسورية سيمنع دعايته الإرهابية.
وتابع أنه "من الصعب رصد الخطط الإرهابية مثل التي يضعها رجل وزوجته ولكن نحاول أن نرصد كل ما يعلن عنه".
وأشار إلى أن إدارته ستعمل على كل المستويات للتأكد من عدم إغفال أي معلومات مع الآخرين والدول الأجنبية.
وأوضح أن الهجوم الذي تعرضت له باريس دفع لتعزيز التعاون مع الشركاء الأوروبيين، ولكن هذا التحدي يختلف عن تحدي تنظيم القاعدة، حسب قوله.
وأضاف: "داعش يحاول أن يشجع أي شخص عادي للقيام بأعمال إرهابية. وهؤلاء الأفراد لن ينفذوا هجمات كبيرة الحجم ولكن ما حصل في سان برناردنو كان هائلا".
وبخصوص متابعة وسائل التواصل الاجتماعي لمن يرغبون بالدخول إلى أميركا، قال أوباما إن هناك عمليات تواصل سرية تحصل عبر هذه الوسائل، مشددا على أن عناصر المخابرات يخضعون لتدريب لمتابعة ورصد الشبكات الاجتماعية والنظر في كل تصرفاتهم.
وقال أوباما إن هناك تواصلا مع شبكات التواصل الاجتماعي للتعاون في هذا المجال ومن الصعب متابعة البريد الالكتروني وكل التفاصيل ما لم تنشر علنا، وفق تعبيره.
وأضاف: "لقد أردنا أن نحمي الشعب الأميركي وأيضا حماية خصوصيتهم، وعلينا أن نقيم التوزان بين الخصوصية والحاجات الأمنية وقيمنا المطبقة في الولايات المتحدة هي تستهدف الأشخاص الذين يدخلون هذه البلد".
وحول الدور الروسي في هذه الأزمة، أوضح الرئيس أن الروس اعترفوا بأنهم بعد أربعة أشهر لن يكونوا قادرين على قيادة الأمور رغم وجودهم في سورية.
وقال أوباما إنه لا يمكن إحلال السلام في سورية ما لم تكن هناك حكومة شرعية معترف بها في البلاد.
وتابع: "لدينا فرصة للسلام في سورية وجون كيري يلتقي مع الدول الأجنبية للتوصل إلى تسوية تحافظ على الدولة السورية على أمل فرض وقف إطلاق النار يسمح لنا وللجهود الدولية بتدمير داعش وحلفائه".
وشدد على أن العملية ستكون صعبة وتتطلب جهدا ولا توجد طريق مختصرة له.

اخبار ذات الصلة