العراق يستعيد ثلثي أراضيه المغتصبة من داعش ويسدل ستار عام {2015} بتحرير الرمادي

حيث أكد زعيم الدواعش الإرهابي {أبو بكر البغدادي} خسارتهم امام تقدم القوات العسكرية في المحاور الأمنية التي حددتها لتطهير الأراضي المدنسة منهم .
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في تقريرها السنوي عن خسارة الدواعش لثلثي سيطرتها على الأراضي ، بجهود ابطال القوات الأمنية ، والحشد الشعبي ، وأبناء العشائر ، وقوات البيشمركة ، حيث كشفت وزارة الدفاع عن تدمير {1512} عجلة تحمل أحادية تابعة تابعة للدواعش ، و{373} عجلة من نوع صهريج ، و {243} مصنعا للتفخيخ .
وبينت الوزارة في التقرير ذاته ان " طيران الجو العراقي نفذ اكثر من {18} الف طلعة جوية خلال العام 2015 " .
وتسلم العراق في التاسع والعشرين من حزيران الماضي {10} طائرات من نوع {سوخوي-25} ضمن العقد الروسي ، فيما أعلنت وزارة الدفاع في الثالث عشر من تموز الماضي عن تسلم العراق الدفعة الأولى من طائرات الــ{F16} أمريكية الصنع الى العراق كدفعة أولى من صفقة تشمل 18 طائرة من ذات الطراز .
وذكرت وزارة الدفاع في الخامس والعشرين من أيار الماضي عن تسلم 42 من المضادات الليزرية الحرارية ، وقاذفة صواريخ مدرعة روسية حديثة الصنع ، و50 مدرعة مضادة لأعنف الصواريخ والعبوات وهي تحمل 12 شخصا مع سائق ورامٍ ومخابر ، تكون مهمتها الدخول في عمق العدو تحت نيران ﻻ تتأثر بها ، وتعمل كاشفة للالغام والعبوات واطلاق صواريخ حرارية ، مع ذخائر واعتدة ، مؤكدة ان " العراق يعتبر الأول عالميا ممن ستسلمه روسيا هذه الآليات حسب الاتفاق ، علما أنه وصلت للعراق 130 دبابة قبل فترة من روسيا " .

من جانبها أعلنت وزراة الداخلية عن مقتل {3077} إرهابيا ، فيما تم تحرير {228} مخطوفاً خلال هذه الفترة ، كان منهم {171} ذكراً ، و{36} انثى ، و{14} حدثاً ، و{7} أطفال .
و تابعت الوزراة ان " القوات الأمنية تمكنت من ابطال مفعول {8729} عبوة ناسفة ، و{91} عبوة لاصقة ، و{172} عجلة ملغومة في عموم العراق ، ومعالجة ورفع {116} الفا و{169} مقذوفا وقنبلة ، واطفاء {21} الفا و{23} حرقا " .
وأضافت " كما تم تسيير {703} آلاف و{113} دورية آلية ، و{329} الفا ، و{197} دورية راجلة ، وتنفيذ {53} الفا و{247} مداهمة ، ونصب {56} الفا و {229} كمينا ، وتنظيم {39} الفا و{317} نقطة سيطرة ثابتة ، و{90} الفا و {278} نقطة سيطرة مفاجئة ، كما تم قتل ثلاثة آلاف و{77} ارهابيا " .
وأشارت الداخلية انه " بلغ عدد القرى والمنشآت التي تم تحريرها من دنس داعش {202} منطقة وقرية ومنشاة ، وكان آخرها {مصفى بيجي ، الصينية ، البو جواري ، المالحة / مكحول ، المزرعة ، الفتحة} " .
واضافت ان " محور العمليات الارهابية للعام ذاته شهد {2491} حادثا إرهابيا مقارنة من عام 2014 فقد بلغ {4788} حادثا بانخفاض مقداره {38%} ، مبينة انه " كان في مقدمة هذه الحوادث استخدام العبوات الناسفة ، حيث بلغ عددها {816} عبوة ناسفة بنسبة {44%} من مجموع الحوادث الكلي " ، مشيرة الى ان " الهجمات بنيران الاسلحة الخفيفة بلغ عددها {131} حادثا بنسبة {11%} من المجموع الكلي للحوادث المسجلة " .
واشارت الى ان " الحوادث الارهابية خلال الفترة المذكورة توزعت بين 35 انتحاريا ، و {23} عجلة انتحارية ، و{112} عجلة ملغومة ، ودراجة نارية ملغومة واحدة ،و{1075} عبوة ناسفة ، و{114} عبوة لاصقة ، و{301} نيران اسلحة خفيفة ، و{239} هاونا ، و{263} رمانة يدوية ، و{103} صواريخ كاتيوشا ، و{17} صاروخ قاذفة ، و{206 } أخرى " ، مبينة ان " المجموع الكلي للحوادث الارهابية بلغ {2491} عملا إرهابيا " .
ولفتت الوزارة بحسب البيان الى استلام المعلومات الآنية عن الحوادث الارهابية ، وتحويلها بشكل مباشر الى الجهات ذات العلاقة ، وقد بلغت {6173} معلومة مُبلّغ عنها توزعت بين معلومات استخبارية {1316} ، ومعلومة امنية ، ومعلومة تخص الشؤون الداخلية ، واخرى لمكتب المفتش العام .
وأضافت " فيما استشهد خلال الفترة نفسها {1096} رجل شرطة ، منهم {164} ضابطاً مع جرح {3633} شرطياً ، منهم {410} ضباط " .

العمليات العسكرية ...
قاطع عمليات صلاح الدين:-
حيث تمكنت القوات الأمنية في عملية {لبيك يارسول الله} العسكرية الخاصة بتطهير محافظة صلاح الدين من السيطرة على منطقة العوجة الجديدة جنوب تكريت ، علاوة على تحرير ناحية حمرين بالكامل ، وقتل 3 قناصين شمال شرق تكريت ، وتقدمت القوات الأمنية من خمسة محاور باتجاه الدور ، والعلم ، وتكريت ، ودكت اوكار داعش ، حيث تمكنت قوات الجيش من رفع العلم العراقي قرب المجمع السكني في الدور ، والقادسية ، والسيطرة على طريق الطوز ــ تكريت ، ورفع العلم العراقي على قرية كصيبة شرق المدينة ، حيث تمكنت القوات الأمنية ، وبإسناد من ابطال الحشد الشعبي من السيطرة على ناحية العلم وتطهيرها من داعش ، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل الارهابي إبراهيم السبعاوي ابن شقيق صدام قرب بيجي ، فيما أعلنت وزارة الدفاع عن تطهير منطقتي الحجاجي ، ومنطقة البوخدو ، والسيملات ، والسيطرة على خمس قرى شمال تكريت ، وتطهير منطقتي الأسمدة ، والفتحة شمال تكريت ، وتمكنت القوات الأمنية أيضا من تطهير منشأة المثنى ، وناظم التقسيم ، والجسر الياباني شمال سامراء ، وتحرير سدة سامراء من دنس داعش ، ومنطقة الرصاصية جنوب تكريت ، وأعلنت وزارة الدفاع عن تطهير معظم المناطق الرابطة بين شمال بغداد وغرب سامراء ، حيث اعلن تطهير جزيرة غرب سامراء ورفع العلم العراقي على خط انبوب نفط استراتيجي .
وفي الخامس والعشرين من حزيران الماضي بدأت الصفحة الثانية لعمليات {لبيك يارسول الله} باتجاه مناطق شمال تكريت والرمادي ، واعلن من ضمن العمليات عن انطلاق عملية عسكرية كبيرة لتحرير مصفى بيجي ، وناحية الصينية ، حيث أعلنت القوات سيطرتها على الطريق الرابط بين الصينية ، وحديثة ، وتطهير ناحية الصينية بالكامل ، وتحرير ابطال الحشد الشعبي لمديرية الجنسية ، ودائرة بلدية القضاء ، ومدينة الألعاب ، حيث أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العشرين من تشرين الثاني عن تطهير قضاء بيجي بالكامل ، وانتهاء الصفحة الثانية من عمليات {لبيك يا رسول الله الثانية} بتحرير 14 هدفا ، وتزامنا مع هذه الاحداث أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن القبض على {السعدون} تم بمتابعة استخبارية لعدة اشهر ، وشهدت الرمادي قتل ما يسمى بوالي صلاح الدين المدعو {مصطفى التكريتي} في بيجي على يد مقاتلي الحشد الشعبي .

قاطع عمليات الانبار...
وفي قاطع العمليات العسكرية في محافظة الانبار ، تمكنت القوات الأمنية التابعة الى جهاز مكافحة الإرهاب من رفع العلم العراقي على المجمع الحكومي في مركز مدينة الرمادي في الثامن والعشرين من كانون الأول ، والتي سيطر عليها ارهابيو داعش في وقت سابق من العام ، حيث تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من قتل عشرات الدواعش خلال تلك العملية ، وسبقت هذه العملية {تطهير مركز الرمادي} عمليات عسكرية نفذها جهاز مكافحة الإرهاب من المحور الغربي ، وقوات قيادة عمليات الانبار من المحور الشمالي ؛ لفرض طوق أمني على المدينة ، وقطع طرق امداد الدواعش ، عند نقطة التقاء حددت من قبل قيادة العمليات المشتركة {الجسر الفلسطيني} ، حيث تم قتل عشرات الدواعش العرب والأجانب خلال تلك العمليات .
ووصلت قوات الحشد الشعبي الى قاعدة عين الأسد في الثالث عشر من نيسان الماضي ، علاوة على وجودها في مناطق الكرمة والفلوجة ، حتى أُعلن عن تحرير الطريق القديم للكرمة ، وقرى البو سودة ، والبوخنفر ، والبوسلمان ، ونهري علي سلمان والحلابسة ، لتتوالى الانتصارات وتُزف بشائر النصر في دخول ناظم التقسيم ، وتطهيره بشكل كامل ، وأعلنت وزارة الدفاع عن محاصرة قضاء الفلوجة من الجهات الاربع ، وتحرير القرى المحيطة بها بالكامل ؛ لتكون انطلاقة للإعلان عن بدء الصفحة الثالثة من العمليات العسكرية لتحرير الانبار ، لتكون جامعة الانبار مركزا لإنطلاق العمليات العسكرية الخاصة في مناطق جنوبي الرمادي ، و تشكيل لواء الاسد الذي يضمّ 1100 مقاتل من عشائر المحافظة .
وفي السادس من تشرين الأول أعلن عن إحكام الطوق الأمني على مدينة الرمادي ، لترفع القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي في العاشر من تشرين الأول العلم العراقي على ساحات اعتصام الرمادي {سابقا} ، بعد ان سيطرت عصابات داعش الإرهابية في أيار الماضي على مركز مدينة الرمادي ؛ بسبب تقاطعات الأوامر العسكرية {حسب ما نقله وزير الدفاع خالد العبيدي} .
سنجار...
ونفذت قوات البيشمركة في الثالث عشر من تشرين الثاني عملية عسكرية لتطهير قضاء سنجار من الدواعش ، حيث تمكنت من تطهير الطريق الرابط بين سنجار ، وتلعفر ، وفرض السيطرة الكاملة على القضاء بعد قتل عشرات الدواعش .

قادة أمنيون ..
واحال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في الثالث عشر من نيسان الماضي اكثر من 300 ضابط في وزارة الدفاع على التقاعد .
واعلنت وزارة الداخلية في الثالث والعشرين من تشرين الثاني عن إحالة 104 ضباط الى الامرة ، وتضمنت الوثيقة الاولى 49 ضابطا ، فيما تضمنت القائمة الثانية 55 ضابطا ، كما احالت رئاسة اركان الجيش التابعة لوزارة الدفاع سبعة ضباط طيارين على التقاعد .
وامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في الثاني عشر من تشرين الأول بتعيين اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائدا لقيادة عمليات الانبار بدلا من اللواء الركن قاسم المحمدي الذي تعرض للإصابة مرتين في قاطع عمليات الانبار ، وأمر العبادي في التاسع والعشرين من آب الماضي بتعيين العميد الركن درع مجيد حميد جاسم الفتلاوي قائدا للفرقة الثامنة ، والعميد الركن محمود الفلاحي قائدا للفرقة العاشرة ، واللواء الركن اسماعيل شهاب كامل نائبا لقائد عمليات الانبار ، وقائدا للمحور الشمالي ، بعد استشهاد نائب قائد عمليات الانبار اللواء الركن عبد الرحمن ابو رغيف ، والعميد الركن سفين عبد المجيد قائدا للفرقة العاشرة في السابع والعشرين من الشهر ذاته .

عدد الشهداء والجرحى خلال {2015} حسب إحصائية لــ{يونامي}..
وأعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد اكثر من {11} الف عراقي ، واصابة {18} الف آخرين خلال العام 2015 ، و كان شهر حزيران الأكثر دموية ، حيث بلغ عدد الشهداء {1466} شخصا ، وجرح {1687} آخرين .
وشهد شهر كانون الثاني من العام 2015 بحسب إحصائية لبعثة الأمم المتحدة {يونامي} استشهاد واصابة {3615} مواطنا عراقيا .
و اعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق {يونامي} استشهاد وجرح {3} آلاف و{383} مواطنا في العمليات الارهابية والعنف خلال شهر شباط الماضي ، وكان قد استشهد {997} شخصا ، واصيب {2172} آخرون جراء اعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال شهر آذار الماضي .
وأشارت {يونامي } الى ان " {812} شخصا استشهدوا ، فيما أصيب {1726} آخرون خلال شهر نيسان الماضي " ، مبينة ان " اكثر من {2700} شخصا عراقيا استشهدوا واصيبوا خلال أيار الماضي " ، موضحا ان " شهر حزيران شهد ارتفاعا بعدد الشهداء لتصل الى {1466} شخصا ، وجرح {1687} آخرين " .
وانخفض عدد الشهداء والجرحى خلال تموز بشكل بسيط ، حيث بلغ عدد الشهداء {1332} شخصاً ، وجرح {2108 } آخرين جراء اعمال العنف التي تشهدها البلاد ، معلنة عن استشهاد {1325} ، واصابة {1811} آخرين جراء اعمال العنف والإرهاب خلال اب الماضي .
واستشهد بحسب يونامي {745} مدنيا في أيلول الماضي ، حيث كانت العاصمة بغداد الأكثر تضررا جراء العنف والإرهاب ، مبينة ان " {1983} عراقيا استشهدوا واصيبوا خلال تشرين الأول الماضي " ، لافتا الى ان " شهر تشرين الثاني الماضي شهد استشهاد واصابة {2125} عراقيا " .
فيما أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد {189} ، واصابة {301} طفل عراقي منذ بداية العام 2015 حتى تشرين الثاني ، وكشفت بعثة الأمم المتحدة {يونامي} عن استشهاد اكثر من 11 الف عراقي ، واصابة اكثر من 18 ألفا آخرين خلال العام الجاري 2015 ؛ بسبب العمليات الإرهابية في العراق " . انتهى ح