• Wednesday 26 February 2025
  • 2025/02/26 20:53:55
{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري إن القوى السياسية عقدت عزمها على أن تلتقي تحت عنوان {الملتقى الوطنيّ}، وأرادت بذلك أن تتعرّض لكل النقاط، وما تحقق بعد من أهداف وطموحات عراقية كما إنها تواجه التحديات والمشاكل المتبقية والتي دوّرت عبر السنوات الأخيرة، ولم تـُحَلّ بعد. واكد الجعفري خلال كلمة ألقاها  في احتفالية التحالف الوطني لقوى الانتفاضة في العراق بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر{قده} مساء امس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" التحالف الوطني قدّم مشروعاً، وحظي بقناعة القائمتين قائمة التحالف الكردستاني وقائمة العراقية، وتم الاتفاق على الخطوط الأساسية قـُبيل مؤتمر القمة وأن تفاصيل الملتقى الوطني أرجئت إلى ما بعد القمة حرصاً على أن لا يكون ذلك على حساب النجاحات الباهرة التي انتهى إليها مؤتمر القمة العربي ونحن الآن نـُعِد للدخول في هذه التفاصيل". وشدد على" ضرورة أن تتحلى القوى السياسية بالمعايير الوطنية، وتجعل الربح الحقيقيّ ليس ربح الكتلة أو ربح الشخص إنما ربح العراق؛ حتى يبقى العراق متقدماً مزدهراً باقتصاده وأمنه ومجتمعه، ويستثمر ما حباه الله - تبارك وتعالى - من الثروات المتعدّدة، ويبقى العراق متقدّماً خصوصاً أنه قد عاد إلى الصف الأماميّ، وأصبح ملتقى الوفاق العربي، وملتقى الأخوّة العربية، وكلهم يتطلعون إليه من خلال رصدي لكلمات المسؤولين في مؤتمر القمة العربي والذين أكدوا من دون استثناء أنهم مسرورون بما حققه العراق حين عاد إلى الصف العربيّ، بل في مقدّمة الصف العربي". وبين الجعفري اننا" حققنا إنجازاً على مستوى البداية وذلك لا يكفي، بل لابد أن نتواصل أكثر فأكثر، ولابد أن تتحوّل هذه المناسبات إلى أجراس تدقّ في ذاكرتنا في عالم النسيان بأننا ينبغي أن نتواصل، ونكون أوفياء لمبادئنا وقيمنا، ونجعل من الشهداء نبراساً وقدوة لنا في مواجهة التحديات"، مؤكدا أن" الشهيد ليس فقط تعبيراً عن شجاعة تاريخية انطوت مع الزمن إنما هو صوت هادر يمتدّ على مرّ الأجيال والعصور". واوضح أن" السيد الشهيد محمد باقر الصدر كان بطلاً حين صنع الكلمة، وأطلقها، وكان بطلاً حين ضحّى من أجل الكلمة وعلمنا أن الكلمة عُصارة فكر، وعصارة دم، ومن يريد أن يرتقي إلى مستوى الكلمة فلابد أن يوشّح كلمته بإكليل الدم.. ولابد أن يكون قوياً ووفياً، فاستحق الصدر أن نقرأه مرتين نقرأه كلمة وموقفاً، ونقرأه مداد قلم وعصارة دم".انتهى م

اخبار ذات الصلة