{دولية: الفرات نيوز} وجهت داعش عناصرها بحلق لحاهم وارتداء الملابس الغربية واستخدموا العطور العامة والعادية التي تحتوي على الكحول وشفروا هواتفكم، هذه بعض أهم النصائح الواردة في دليل داعش الأمني لخلاياها النائمة والذئاب المنفردة أو الوحيدة.
فقد أصدرت عصابات داعش مؤخرا نسخة بالإنجليزية لكتيب الأمن والسلامة الذي وضعه أحد عناصر تنظيم القاعدة باللغة العربية سابقا، ويقدم نصائح للخلايا النائمة والذئاب المنفردة في الدول الغربية بما يجب فعلة وتجنبه حتى لا يتم اكتشافهم.
وارتكز دليل الأمن والسلامة لداعش على كيفية {مفاجأة العدو} باعتبار هذا الأمر أحد مبادئ الحرب، مشيرا إلى أن "أي عملية لا يتوافر فيها أساس قوي للأمن والحذر محكومة بالفشل، تماما مثلما يحتاج البناء الكبير لأسس قوية، والاحتياطات الأمنية هي أساس أي عملية"، بحسب ما ورد في الدليل.
ووفقا لصحيفة التليغراف فإن الكتيب أعد باللغة العربية ولتنظيم القاعدة، ويتبع تعليمات ونصائح أخرى لأعضاء التنظيم مثل {اصنع القنبلة في مطبخ والدتك}.
ورغم أنه لم يتم تقديم سبب لتوزيعه الآن، إلا إن الأجهزة الأمنية ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زعموا أنه تم إحباط 7 مؤامرات إرهابية العام الماضي وحده.
وقدم داعش في دليله، المؤلف من 62 صفحة، لائحة ببرامج التشفير التي يمكن للخلايا النائمة والأفراد أن يستخدموها لتشفير محتويات الهواتف الخلوية ورسائل البريد الإلكتروني.
وجاء في التعليمات أن أي "ذئب منفرد" يجب أن يحاول الانصهار والاندماج في المجتمع المحلي، بحيث لا يبدو "مثل المسلمين"، وهذا يعني أن يحلقوا لحاهم ويرتدوا ملابس غربية، وكذلك عدم الصلاة في المساجد بشكل منتظم.
وأوضحت التعليمات "حاولوا أن تكونوا دائما مثل أي سائح عادي أو مسافر تقليدي وحاولوا أن تكون ألوان الملابس متناسقة فارتداء القميص الأحمر أو الأصفر مع البنطال الأسود، يجعلكم موضع شبهة ولا داعي لأن ترتدوا ملابس جديدة لأن ذلك قد يثير الشبهات، والبعض من الأخوة يميلون إلى شراء ملابس جديدة بالكامل، وهذا يجلب انتباه الآخرين بقوة".
وذهب الكتيب إلى تقديم تعليمات من نوع العطر الذي يجب على أفراد التنظيم استخدامه، وقال "إذا أردت أن تستخدم العطر، فعليك ألا تستخدم العطور الزيتية الخالية من الكحول التي يستخدمها المسلمون، بل استخدموا العطور التي تحتوي على الكحول كأي شخص آخر، وإذا كنت رجلا فاستخدم العطور الرجالية العضوية".
وثمة تعليمات مثل استخدام الأموال النقدية وضرورة توحيد الاسم في الوثائق المزورة، مثل جواز السفر والهوية وغيره.انتهى