{دولية :الفرات نيوز} أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء استمرار التهديد الذي يتعرض له السلم والأمن الدوليان من قبل عصابات داعش الارهابية وتنظيم القاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات.
ودان المجلس في بيان مساء أمس الخميس وبأشد العبارات الهجمات الارهابية الاخيرة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا التي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وأوقعت العديد من الجرحى وتبنى داعش المسؤولية عنها.
وعبر أعضاء المجلس الذي ترأس الأوروغواي دورته للشهر الجاري عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة إندونيسيا وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل.
وأثنوا على " الاستجابة السريعة والشجاعة التي أبدتها قوات الأمن الإندونيسية في تعاملها مع تلك الهجمات".
وأكد أعضاء المجلس مرة أخرى على " ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الارهابية التي تستحق الشجب الى العدالة معتبرين أنه يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل".
وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على " التعاون بنشاط مع جميع الجهات ذات العلاقة بمكافحة الارهاب".
وأكد البيان أيضا أن " أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي لا يمكن تبريره بغض النظر عن دوافعه او مكانه أو زمانه وأيا كان مرتكبوه".
كما شدد على " ضرورة مكافحة جميع الدول الاعمال الارهابية بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من الالتزامات بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين والقانون الإنساني الدولي".
وشدد المجلس على " ضرورة اتخاذ التدابير كافة لمنع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين الأفراد وفقا للقرارين الدوليين 2199 و2253".انتهى