{دولية : الفرات نيوز} أعلنت سلطات بوركينافاسو السبت 16 يناير/كانون الثاني تحرير 33 رهينة، بينهم وزير، في أزمة الرهائن بفندق في واغادوغو عاصمة البلاد.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 20 شخصا في الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحون موالون لتنتظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" واستهدف فندق سبلانديد، وأصيب 15 آخرون بجروح.
وشنت قوات الأمن هجوما لاستعادة الفندق، الذي يتحصن فيه المسلحون ويحتجزون رهائن، فيما شب حريق في بهو الفندق وتعالت صرخات من داخله، نقلا عن شهود عيان.
وكان وزير الخارجية البوركيني ألفا باري قد أكد في وقت سابق سقوط ضحايا في الهجوم، وتحدث عن احتجاز المسلحين لرهائن داخل الفندق، وقال إن قوات الأمن تغلق المنطقة المحيطة بموقع الهجوم استعدادا لعملية تحرير الرهائن.
وذكر موقع سايت المتخصص في رصد الحركات المتشددة إن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلن مسؤوليته عن هجوم واغادوغو.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية سابقا بأن دوي إطلاق الرصاص وانفجارات سمعت في أحد أبرز فنادق بوسط العاصمة البوركينية واغادوغو والذي يرتاده أجانب.
وأظهرت الصور سيارة وهي تحترق أمام فندق "سبلانديد"، ويستخدم الفندق من قبل الأجانب والعاملين في منظمات الأمم المتحدة.اتنهى