{بغداد :الفرات نيوز} قال رواد الرياضة إن " وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان غادر البرج العاجي ، واقترب من هموم الرياضيين ، ومتطلباتهم " .
وذكر بيان لوزارة الشباب والرياضة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ، ان " اللاعب الدولي السابق المستشار الفني لنادي الغرافة القطري الكابتن حارس محمد ، وقال إن " الخطوات التي اقدمت عليها وزارة الشباب والرياضة ، وبمتابعة الوزير الذي يتابع الامور والاجراءات ؛ من اجل تسهيلها ، وبالاخص متابعته الدؤوبة للرياضيين الرواد والابطال ، وسعيه الحثيث ؛ لتوفير منحهم المالية بالرغم من الازمة المالية ، وحالة التقشف التي يمر بها العراق ، والتي ضربت مفاصل العراق بأكملها الا ان خطوات عبطان التصحيحية لا الترقيعية التي أثبتت نجاحها على الصعيد العملي جعلت الرياضي الرائد والابطال بمنأى عن هذه الامور بفعل حركته ، ومطالبته لحقوق الرياضيين في احلك الظروف وأصعبها " .
واشار الى أن " عمل وزارة الشباب والرياضة اختلف جذريا ، واصبحت الوزارة وبشخص الوزير اكثر قربا من الرياضيين بعد ان غادر البرج العاجي ، واقترب من هموم الرياضيين ومتطلباتهم ، وبانت ملامح رؤيته العملية بعد افتتح عددا من الملاعب ، والمنشآت الرياضية ، ونترقب افتتاح الملعب الاولمبي في مدينة كربلاء الذي سيضاف الى سلسلة الملاعب الموجودة في العراق ، ونتأمل ان يتواصل عبطان وجوده في الوزارة كونه مطلبا ملحا للرياضيين ، الذين وجدوه اهلا لقيادة الوزارة في هذه المرحلة الحرجة " .
وأضاف البيان ان " مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد قتيبة احمد أكد ان " العمل الذي تقوم به الدائرة المالية في وزارة الشباب والرياضة هو عمل كبير نتيجه الإعداد الهائلة بالنسبة الرياضيين الأبطال والرواد ، وبما انه القرار نتيجه مخاض عسير ومعقد أخذ من الوقت الكثير بتفعيله ، ما أدى بالوزارة الى توفير كل الإمكانيات المتوفرة لتطبيقه وبسرعة قياسية قل نظيرها ؛ لغرض الاستفادة منه " ، مبينا ان " هناك نقطة يجب الوقوف عندها وهو توحيد استلام المبالغ ، اذ اننا نرى ان هناك قسما من الرياضيين ، والرواد ، والابطال يستلم من الوزارة مباشرة بطريقة النقد ، والبعض الاخر يعتمد الاستلام ببطاقة الـ{كي كارد} ، وفي حين ان البعض يتسلم عبر بطاقة الـ{فيزا كارد} نتمنى من الوزارة توحيد استلام المبالغ بطريقة واحدة ، وهذا الامر ليس مثلبة على الوزارة ، بل ان جهودهم مشكورة للعمل الكبير الذي يقومون به لتوفير المبالغ في مواعيدها المحددة " .
وقدم الشكر إلى وزير الشباب والرياضة الذي يتابع موضوع الرياضيين والرواد بالرغم من مشاغله الكبيرة من خلال متابعة اتمام المنشآت الرياضية ، وافتتاح الملاعب ، مضيفا ان " مساعي الوزير كبيرة لخلق جو رياضي صحي خالٍ من العقد ، والمشاكل بتقريبه وجهات النظر بين المؤسسات ، وهو ما انعكس ايجابيا على عمل هذه المؤسسات ، فضلا عن متابعته الجادة بالرياضيين المتأهلين الى اولمبياد البرازيل لذلك نتقدم له بالشكر الجزيل ، وسدد الله خطاه ، وبارك بمسعاه .
وكشف عميد كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد عدي طارق الربيعي ، ان " طريقة التعامل التي انتقتها وزارة الشباب والرياضة واحدة من الطرق الرائعة والمتميزة مع شريحة قدمت للعراق والرياضة العراقية الشيء الكثير ، وأفنوا زهرة شبابهم لأجل خدمة هذا البلد ، لذا كان من الواجب والضروري ان يتم التعامل بمهنية عالية وحرفية معهم ، وتقديم الشيء الذي يليق بما قدموه " .
واكد ان " وزارة الشباب نجحت في التعاطي مع هذا الاستحقاق رغم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد ، فوجدنا الوزير الشاب عبد الحسين عبطان عبارة عن شعلة من النشاط والحيوية برفقة فريق العمل الخاص بهذا الموضوع ، وتمكنوا من ايجاد الحلول الملائمة لكل المشاكل العالقة ، وكانوا يعملون كخلية نحل ليلاً ونهاراً ؛ من أجل تأمين حقوق روادنا وابطالنا " . انتهى ح
