{بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي عدم كشف أسماء منفذي تفجير البرلمان او الجهة التي تقف خلفها الى الوضع السياسي المرتبك الذي لا يتحمل ازمة جديدة تظهر على الساحة السياسية. وكانت اللجنة التحقيقية المكلفة بالكشف عن ملابسات الانفجار الذي استهدف مجلس النواب صرحت في وقت سابق اِنها توصلت الى خيوط مهمة بشأن الجهات التي تقف خلفه، مضيفة أن اللجنة ما تزال تواصل التحقيق في الحادث. وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء ان "السجال السياسي المستمر وازمة الثقة بين الكتل السياسية القائمة حال دون الكشف عن الجهات المتورطة في التفجير، فمنذ البداية لاحظنا ان الموضوع يحمل جانبين الاول هو القانون الجنائي والثاني الموضوع سياسي". واشار الى ان "الطابع السياسي تغلب على القانون الجنائي، فلا يوجد احد يستطيع الاعلان عن ماحصل اكثر مما تم الاعلان عنه الى الان". ولفت الى ان "هذه السياسة ستستمر على كل الاعمال المشابهة لهذا الموضوع في الكثير من اللجان التي تشكل لتقصي حقائق معينة". وكانت لجنة الأمن والدفاع قد شكلت لجنة تضم عددا من اعضائها للكشف عن اسباب الخرق الأمني الذي وقع في مجلس النواب. وصرح النجيفي ان السيارة المفخخة كانت تستهدفه لكن الحكومة قالت انها كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي.انتهى2