{بغداد: الفرات نيوز}دعا السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى وقفة برلمانية سياسية لمنع الافراج عن البعثيين الذين تم القاء القبض عليهم . وقال في رده على استفتاء وجه اليه حول نية الحكومة اطلاق سراح كبار البعثيين انه"حسب الظاهر ان هذا الامر ان لم يك بامر قضائي فانه سيكون قرارا سياسيا بحيث يصب في مصلحة بعض الاحزاب العراقية". واضاف ان"نسيان دماء العراقيين التي كانوا سببا باراقتها لامر مرفوض بل حرام وممنوع ولايمكن لاي فرد تصريفه باي صورة ". ودعا العوائل المتضررة الى رفع دعاوى ضدهم قبل اطلاق سراحهم اضافة الى وقفة برلمانية سياسية لمنع الافراج عنه". وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة قادة نظام صدام حسين قررت الافراج عن 15 متهما بينهم رئيس جهاز المخابرات وقائد القوة الجوية، حسب ما افاد مصدر في وزارة العدل امس. واوضح المصدر ان «المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة ازلام النظام السابق قررت في الخامس من نيسان الافراج عن 15 من قيادات النظام السابق بعد تبرئتهم من التهم الموجهة اليهم». واوضح ان «ثلاثة منهم غادروا المعتقل، هم كل من محمد مهدي صالح وزير التجارة السابق، وحامد يوسف حمادي وزير الثقافة السابق، ومحمود فرج السامرئي الخبير السابق في هيئة التصنيع العسكري». واضاف ان «باقي المفرج عنهم سيغادرون السجن حال تسلم كتاب من قبل مديرية الادلة الجنائية تؤكد انهم غير مطلوبين في قضايا اخرى». وبحسب المصدر، فان «ابرز المطلق سراحهم هم فاضل صلفيج العزاوي مدير المخابرات السابق، ومزاحم صعب الحسن قائد القوة الجوية، وعكلة عبد صقر عضو قيادة قطرية في حزب البعث المنحل، بالاضافة الى محافظ البصرة لطيف محل حمود، وهاشم حسن المجيد ابن عم الرئيس المخلوع صدام حسين، وشقيق علي حسن المجيد» الملقب بعلي الكيمياوي الذي اعدم في عام 2010 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية.انتهى