{بغداد:الفرات نيوز} افاد النائب المستقل حسن العلوي انه لايوجد مبرر للقلق داخل التحالف الوطني من النداء الذي وجهه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لأتباعه للإستعداد للإنتخابات ومن حقه أن يشكل الحكومة أسوة بحزب الدعوة. واضاف العلوي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" لايوجد أي مبرر للقلق داخل التحالف الوطني من النداء الذي وجهه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لأتباعه للإستعداد للإنتخابات المقبلة ". وقال انني" لا أجد مبررا لهذه {الفزعة} التي أثيرت على خلفية نداء الصدر لأتباعه للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية بهدف الحصول على اغلبية تؤهلهم لتشكيل الحكومة المقبلة". واوضح العلوي ان" هذا النداء جاء من صلب النظام السياسي القائم ومن طبيعة المنافسة البرلمانية المشروعة التي تحتكم الى الصوت البرلماني وليس الى اصوات المتفجرات والمفخخات للوصول الى أهدافها ، كما لم يخرج هذا النداء عن طبيعة وآليات الأحزاب والحركات السياسية التي تضع نصب أعينها الوصول الى السلطة لترجمة برامجها ووعودها الانتخابية على ارض الواقع ". وتابع " قد يكون العكس خطيرا لو أن حركة سياسية بقيت بعيدة عن السلطة لسنوات طويلة حتى يتحول قادتها واعضاؤها في النهاية الى حال شبيه بأحوال كتاب العرائض ، كما حدث في تاريخ العراق لأكثر من مرة ، لذلك فإن علماء السياسة قدروا المدة القصوى لبقاء أي حزب سياسي بعيدا عن السلطة بعشرين عاما ، بعدها سيقف الحزب ليراجع أفكاره وبرامجه وخطابه السياسي ". وأشار العلواني الى أن" السيد مقتدى الصدر عازم على خوض غمار الانتخابات في وقت مبكر، إذ أنه دخل السياسة اليومية شخصيا وبدون وسيط وبدون ناطق رسمي ، وكأنه أراد أن يبدأ بنفسه ، فلقيت تصريحاته الأخيرة استحسانا لدى مكونات عراقية اخرى خارج مكونه المذهبي والسياسي ، وهذا ما يتمنى الوصول اليه أي سياسي عراقي في ظل احتدام التنافس السلمي". وبين أنه " ليس في هذا النداء الايجابي ما يدعو للقلق والتطيّر ، بحيث يتداعى بعض أطراف التحالف الوطني لعقد اجتماع لمناقشته ، في حين لم يخرج هذا النداء عن العرف السياسي"، لافتا الى انه" في حال وجود خشية من صعود اغلبية برلمانية الى السلطة فالسائد في العراق ان اعراف التشكيلة الوزارية ستستمر وفقا للمشاركة والتعددية وكما قال رئيس الوزراء نوري المالكي{لن يكون بإمكان شخص واحد او حزب واحد ان يحكم العراق}، وهذا يعني ان من حق الصدريين ان يقوموا بتشكيل الحكومة اسوة بحزب الدعوة والتكتلات الصغيرة والكبيرة".انتهى