{دولية:الفرات نيوز} خلص تقرير للكونغرس الأمريكي، إلى أن تحليل القيادة المركزية الأمريكية {سنتكوم} للقتال ضد داعش، كان إيجابيا بشكل مبالغ فيه خلال عامي 2014 و2015 مقارنة مع الأحداث الميدانية وتحليلات المخابرات.
وصدر التقرير الذي نشر امس، عن فريق عمل شكله الرؤساء الجمهوريون للجنة القوات المسلحة ولجنة المخابرات واللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية بمجلس النواب الأمريكي. وأظهر التقرير "استياء واسعا" بين المحللين لدى القيادة المركزية الأمريكية الذين شعروا أن رؤساءهم يشوهون ما يتوصلون إليه.
وجاء في التقرير أن "40 بالمائة من المحللين أجابوا أنهم تعرضوا لضغوط لتشويه أو حذف معلومات خلال العام الماضي". وتبين لمعدي التقرير أن قيادة سنتكوم نشرت بيانات صحافية وتصريحات علنية قالت فيها إن الوضع "كان بشكل ملحوظ أكثر ايجابية" من الواقع.
وفي منتصف العام 2015، تحسن الوضع مع وصول قيادة جديدة على رأس سنتكوم.
وقال النائب الجمهوري {كين كالفرت} عضو فريق العمل في بيان "ما حصل في القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول، وإن مقاتلينا في الحرب يعانون عندنا تقدم تحليلات سيئة إلى كبار صانعي السياسات، وعلينا أن نستمر في جهودنا حتى نصلح هذا".
وقال باتريك ايفانز المتحدث باسم وزارة الدفاع {البنتاغون} إن الوزارة فتحت تحقيقا مستقلا في الموضوع ولن تدلي بأي تعليق أو تتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر على التحقيق، مضيفا أن "الخبراء يختلفون أحيانا على تفسير بيانات معقدة، وقطاع المخابرات ووزارة الدفاع يرحبان بالحوار الصحي بشأن مواضيع الأمن القومي الحيوية تلك".
ولم يدل الديمقراطيون بلجان مجلس النواب بتعليقات فورية على التقرير.انتهى