الطرفي: أهداف سياسية وراء تلكؤ الشركات التركية ويجب تفعيل الرقابة على أعمالها {بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي أن يكون وراء تلكؤ الشركات التركية في تنفيذ أعمالها أهداف سياسية لأجندات خارجية. وتوجه الى الشركات التركية العاملة في العراق بعض الاتهامات بالتلكؤ وعدم تنفيذ المشاريع المناطة بها في المحافظات العراقية من قبل جهات شعبية وسياسية على حد سواء. وقال الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "الشركات التركية التي تعمل في العراق لا تؤدي أعمالها بالمستوى الذي يرضي طموحاتنا وتعاني من تلكؤ واضح بسبب أخذها جانبا سياسيا من شأنه المشاركة في تأخير تنفيذ المشاريع الحيوية المهمة في البلاد و إبقائها متأخرة عما وصل اليه العالم من تطور". و شدد على أن "يكون هناك تعامل حازم مع الشركات التركية العاملة في العراق و وضع لحواجز يمكن من خلالها ضمان تنفيذ هذه الشركات لمشاريعها بصورة صحيحة و دون تلكؤ كي ينهض البلد من ركام الفترات الصعبة التي مر بها سابقا ويمضي قدما نحو الازدهار على جميع الأصعدة". وتابع الطرفي "على الجميع أن يقوموا بتفعيل الجانب الرقابي على أعمال الشركات التركية بصورة كبيرة كونها تمادت في تلكوئها بتنفيذ الأعمال التي انيطت بها و إلزامها بضوابط من شأنها أن تقيد بقوانين ملزمة بتنفيذ مشاريعها بفترة المحددة". يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت الكشف عن فساد مالي وتلكؤ كبيرين في بناء مشاريع صحية من قبل شركات تركية تعمل في العراق ما اثار لغطا كبيرا على المستويين الشعبي و السياسي.انتهى3 م