• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 09:40:27
   {بغداد: الفرات نيوز} عدت النائبة عن القائمة العراقية الحرة عالية نصيف التصريحات المتشنجة التي يتقاذفها الفرقاء السياسيون سببا اساسيا في تفاقم الأزمة السياسية بالبلاد. يذكر أن رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الى عقد لقاء وطني في الرابع من نيسان الماضي يجتمع فيه الفرقاء السياسيون لايجاد صيغة حل للمشاكل العالقة غير أن التجاذبات السياسية أدت الى عرقلة عقده في موعده المحدد وإبقائه معلقا برغم الاجتماعات التحضيرية التي عقدت بصدد انجاحه. وقالت نصيف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "التصريحات المتشنجة لا تصب في مصلحة أي طرف من الأطراف المشاركة في العمل السياسي لأنها تزيد من الهوة الموجودة أصلا بينها وتصعب عملية حل المشاكل العالقة بصورة تحرم الجميع من حلها بسهولة". وأضافت إن "انصياع بعض الكتل السياسية الى إرادات دول خارجية يصعب أيضا عملية التوصل الى حلول للأزمة الحالية كونه يمثل تنفيذا واضحا لأجندات لا تريد الخير للعراق وتحاول تعطيل العملية السياسية فيه وإدخالها في نفق مظلم لا يمكن الخروج منه". وأشارت إلى أن "الركون الى طاولة الحوار وطرح المسائل العالقة بصورة صريحة وشفافة هو الحل الوحيد للقضاء على ما تعاني منه العملية السياسية في البلد كونه وسيلة يمكنها أن تهيئ وسطا خصبا لزرع بذور الثقة في نفوس الفرقاء السياسيين وتنميتها بما يتناسب مع المصلحة العليا للبلد بعيدا عن المصالح الشخصية". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل المشاركة في العمل السياسي وبالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخيرة للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية.انتهى3 م

اخبار ذات الصلة