{دولية:الفرات نيوز} بدأت الجلسة الافتتاحية لمباحثات التسوية السورية في أستانا.
واعتبر عضو وفد المعارضة السورية عبد الحكيم بشار أن أهم البنود التي تتمسك بها المعارضة، ضمن أي اتفاق قد تخرج به مفاوضات أستانا، هو الوقف الشامل لإطلاق النار.
وقال يحيى العريضي مستشار وفد المعارضة "لن ندخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".بسحب وكالات الانباء.
وقال مستشار وفد المعارضة السورية، إن ممثلي المعارضة مستعدون لبذل قصارى جهدهم في مفاوضات أستانا من أجل التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بشكل كامل وتأمين المراقبة ومعاقبة المسؤولين عن انتهاك الهدنة.
وحسب قوله، سيجري في المفاوضات بحث وقف إطلاق النار والوضع الإنساني، وأشار إلى أن المفاوضات في حال نجاحها ستساعد على تحقيق تقدم في العملية السياسية. وأكد أن المفاوضات يجب أن تتفق مع بنود بيان جنيف الصادر في عام 2012.
من جانب آخر أكد عضو في وفد المعارضة السورية إلى أستانا أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيجريان مفاوضات مباشرة بينهما في عاصمة كازاخستان.انتهى