{دولية: الفرات نيوز} سقط 15 قتيلا من قاطني قرية للسكان الأصليين في جنوب المكسيك تعاني من نزاعات محلية، في هجوم يعتبر واحدا من أكثر الهجمات وحشية تهز الريف المكسيكي في السنوات القليلة الماضية.
وقالت سلطات الادعاء في ولاية واهاكا المكسيكية، إنها حددت جثث 13 رجلا وامرأتين كضحايا الهجمات التي وقعت ليل الأحد وصباح الاثنين في بلدية سان ماتيو ديل مار إلى الشرق من ميناء سالينا كروس على المحيط الهادئ.
وذكرت حكومة البلدية في بيان، أن الهجوم دبره ما لا يقل عن 6 أشخاص مسلحين بدعم ممن يشتبه بأنه زعيم منظمة إجرامية محلية.
وذكر مسؤولو الادعاء في ولاية واهاكا، أن التحقيقات جارية لمعرفة من أطلق شرارة العنف في القرية.
وأفادت حكومة البلدية بأن المهاجمين عذبوا عددا من الضحايا وأحرقوهم أحياء.
وقال مسؤول إن الصور حقيقية وإنه لم يجر اعتقال أي شخص حتى الآن له صلة بهذا الحادث الإجرامي الشنيع.
ويقول مسؤولو ولاية واهاكا إن بلدية سان ماتيو ديل ماري تعاني من نزاعات على الأراضي وحدودها منذ سنوات عديدة.انتهى
علي الربيعي
