{بغداد: الفرات نيوز} يقف بائع {بالونات} خلف سياج مدرسة في مشهد يعكس الواقع المؤلم والمأساوي الذي يعيشه الواقع التعليمي والمعيشي في العراق.
ويروي مدرس في أحدى مدارس بغداد انه لاحظ فتى يبيع {البالونات} واقفاً خلف السياج أثناء إحتفالية عيد المعلم {الأول من آذار} في الطابور الصباحي بساحة المدرسة، وهو حريص على مشاركة الاساتذة والطلبة بالحفل حيث ردد معهم النشيد الوطني وصفق بحرارة في جميع فعاليات رفعة العلم والاحتفال بالمناسبة".
وأضاف أن "هذا البائع البسيط، أجل رحلة البحث عن رزقه ليشارك في الحفل، ويتوقف أمام حلمه الضائع في التعليم".
وقال المدرس متحسراً "كم كنت أتمنى أن يكون {البائع} واقفاً داخل أسوار المدرسة وليس خارجها".