{بغداد: الفرات نيوز} أعلنت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة، إفتتاح أقدم جسور مدينة الموصل بعد نسفه من قبل عصابات داعش الارهابية بعد احتلالها المدينة في حزيران 2014.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "وزيرة الاعمار، آن نافع أوسي، زارت مشروع اعادة اعمار جسر الموصل العتيق في محافظة نينوى استعدادا لإفتتاحه خلال اليومين المقبلين، فيما اعلنت قرب انجاز وافتتاح مشروع اعادة اعمار جسر الخوصر مطلع الشهر المقبل".
ونقل البيان عن اوسي قولها، انه "وخلال اليومين المقبلين سيتم افتتاح جسر الموصل الحديدي {العتيق} وافتتاحه أمام حركة المركبات، حيث انجزت الوزارة اعمالها في المشروع وفق تصاميمه الاصلية، حفاظاً على معالمه التاريخية والتراثية كونه من أقدم وأهم جسور الموصل الخمسة التي تربط ضفتي المدينة حيث يربط منطقتي الفيصلية في الساحل الايسر ومنطقة الميدان في الساحل الايمن بطول اجمالي يبلغ 300 متر".
وأضافت، ان "المشروع تم إنجازه من قبل شركة {سعد} العامة وبإشراف دائرة الطرق والجسور التابعتين للوزارة، وفق التوقيتات المحددة له والمواصفات الفنية المطلوبة وبتمويل من قرض البنك الدولي الطارئ لإعادة إعمار المناطق المحررة بكلفة مليارين و98 مليون دينار" مبينة ان "الجسر يضم 8 فضاءات بطول 37,5 متراً للفضاء الواحد تعرضت ثلاث فضاءات منه للدمار بسبب العمليات الإرهابية".
كما اطلعت وزيرة الاعمار على سير العمل في مشروع إعادة إعمار جسر الخوصر الحجري" مؤكدة ان "الاسبوع الاول من الشهر المقبل سيشهد افتتاح الجسر الذي تقوم بتنفيذه كذلك شركة {سعد} العامة وبإشراف دائرة الطرق والجسور التابعتين للوزارة حيث يتم تنفيذ أعماله من الوفرة المالية بعد انجاز الشركة اعمالها في جسر الموصل العتيق، فيما سيتم المباشرة بإحالة أعمال إعادة إعمار الجسر الثاني وباقي الجسور المتضررة في القريب العاجل بتمويل من البنك الدولي".
وقدمت وزيرة الاعمار "شكرها وتقديرها لكافة الكوادر والملاكات الفنية والهندسية العاملة في المشروع والتي ساهمت في انجازه من الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً وبسباق مع الزمن بوجبتي عمل صباحية ومسائية ليكون انجازا جديدا يضاف الى سلسىة انجازات الوزارة".
في سياق متصل تفقدت اوسي "المدينة القديمة في الجانب الايمن من مدينة الموصل، مؤكدة انه تم ارسال جهد هندسي ساند من الاليات التخصصية من عموم المحافظات لدعم بلدية الموصل في اعمالها في المدينة القديمة والمساهمة في رفع الانقاض وتسريع اعادة الاستقرار وتوفير الخدمات للبدء بمرحلة الاعمار المرتقبة للمدينة القديمة بعد ان تعرضت تلك المنطقة الى دمار كبير بسبب الاعمال العسكرية".انتهى