{دولية: الفرات نيوز} أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن نسبة الإقبال على التصويت في أول انتخابات برلمانية منذ 2009 تصل إلى 49.2 في المئة من الناخبين المسجلين.
وكانت مؤشرات أولية قد أظهرت ضعف الإقبال على التصويت مما دفع الرئيس اللبناني مشيل عون إلى الخروج ودعوة الناخبين إلى التوجه إلى لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
وتجري حاليا عملية فرز أصوات الناخبين بعدما أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها.
ولا يتوقع إعلان النتائج الرسمية قبل يوم الاثنين أو الثلاثاء.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2009، وكان يفترض أن تستمر ولاية البرلمان الذي تشكل حينئذ لأربعة أعوام فقط.
ومددت ولاية البرلمان مرتين على ضوء عدم الاستقرار في سوريا المجاورة، ولإفساح المجال لتعديل قوانين الانتخابات.
وجرى تعديل النظام الانتخابي، وخُفض عدد الدوائر، كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
وأدلى عشرات الآلاف من اللبنانيين المقيمين في الخارج بالفعل بأصواتهم في الانتخابات.
وكشفت النتائج الأولية التي أعلنها ساسة ونقلتها وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله وحلفاءه السياسيين يفترض أن يفوزوا بأكثر من نصف مقاعد البرلمان.
وإذا تأكدت النتيجة فستمثل دفعة سياسية لحزب الله مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة له على أغلبية بسيطة {النصف زائد واحد} في البرلمان.انتهى