• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 17:31:41

 
 
{بغداد : الفرات نيوز} ذكر النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن الاوضاع في زاخو الآن هادئة بعد أن توجه المسؤولون إلى هناك وقام الإقليم بتشكيل لجنة للتحقيق فيما جرى هناك.
 
وقام عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو كما هاجم آخرون بمهاجمة محل للتدليك في مدينة دهوك، وتلتها ردة فعل من قبل اشخاص قاموا بإحراق مقرات حزب الاتحاد الاسلامي.


وأوعز رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، واتخاذ السبل القانونية تجاه الاشخاص الذين يقفون وراء تلك الأحداث. 
 
وقال عثمان في حديث له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم الأربعاء "لا نستطيع أن نسبق الأحداث لنحمل مسؤولية ماجرى من افعال لأحد ولكن المسؤولية الكبرى تقع على حكومة الاقليم الأمنية الموجودة في المنطقة وكذلك المسؤول عن أمن المنطقة ومن ثم نحمل المسؤولية بعد ذلك  للاحزاب والجهات السياسية".


وبشأن المناطق المتنازع عليها قال عثمان إن "الحل الأمثل والأول للمناطق المتنازع عليها هو التعاون سواء أكان ذلك بين الجيش وقوات البيشمركة أو التعاون مابين الكتل أو حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية فيجب أن يحل هذا الموضوع بالتعاون والأخوة والتفاهم والحوار بين جميع هذه الاطراف لا عن طريق آخر".
 
وشدد على الكرد "يطمحون لتطبيق المادة 140 فاذا حدث تطبيق لهذه المادة ستحل بعض المشاكل".

وتنص المادة 140 من الدستور على أن تقوم السلطات بانهاء عمليات التطبيع ، والاحصاء ، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها ، لتحديد ارادة مواطنيها في مدة أقصاها 31 كانون الاول 2007. لكن هذه الاجراءات لم تستمكل ، الامر الذي اثار خلافا بين العرب والتركمان الذين يعدونها مادة منتهية ، في حين يصر الاكراد على تطبيقها.

وذكر عثمان "لانؤمن بوجود قوات أجنبية لحماية المنطقة"، مؤكدا أن "العراقيين قادرون على أن يتفاهموا ويحموا مناطقهم". انتهى1   م

اخبار ذات الصلة