{دولية: الفرات نيوز} دفع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي ، رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، للقسم على حماية مصالح مصر وعدم الإضرار بها وتحديدا فيما يخص نهر النيل.
وعقب إنهاء أبي أحمد كلمته في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بين الزعيمين، صفق الرئيس عبد الفتاح السيسي لكلمة رئيس الوزراء الإثيوبي، ودعاه لترديد قسم "والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر"، وهو القسم الذي ردده أبي أحمد.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل، مساء السبت الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الذي قام بزيارة رسمية إلى مصر لمدة يومين.
وتناولت المباحثات فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المصرية في السوق الإثيوبية، علاوة على التعاون لإقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا، بالإضافة إلى مجالات تجارية أخرى.
وكانت مفاوضات سد النهضة بين مصر وأثيوبيا والسودان قد شهدت تعثرا بعد اعتراض السودان وأثيوبيا على التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري الذي أسند إليه إجراء دراسات سد النهضة وتأثيرها على دول المصب، بينما وافقت عليه مصر.
وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر مصر الرئيسي للمياه.
بالمقابل دق ناقوس الخطر لازمة مياه في العراق مع بدء تركيا بملء سد أليسو الواقع على نهر دجلة، ما يهدد بشحة مائة كبيرة في العراق وجفاف لنحو 7 ملايين دونم.
وقد أعلنت تركيا يوم الأربعاء الماضي تأجيلها ملء سد إليسو الى شهر تموز المقبل وفتح المياه الى العراق عبر نهر دجلة.
وقال وزير الغابات والمياه التركي ويسل أر أوغلو، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بتأجيل موعد ملء سد أليسو، حتى يوليو/ تموز المقبل، ولذلك فتحنا بواباته، والآن نقدم المياه للعراق".
وأضاف ان "الرئيس {أردوغان}، قبل أيام، طلب تأخير موعد ملء السد حتى 1 يوليو/ تموز بقوله: {لا يمكن حبس المياه في رمضان}، ولذلك قمنا بفتح البوابات مجددًا، ونقدم المياه للعراق وحتى المزيد من المياه.
من جانبه طمأن وزير الموارد المائية، حسن الجنابي، الوضع المائي في العراق ووصفه بانه "ليس كارثياً وسيتم تجاوز هذه الأزمة ، فيما اكد وزير ، ان ضرر سد اليسو على العراق سيكون بالموسم المقبل.انتهى