{دولية:الفرات نيوز} يشهد كوكب الأرض الليلة عبور "شهب التوأميات" أثناء دوران الأرض حول الشمس على طول مدار المذنب "فايثون 3200".
ووفقا لصحيفة "اكسبرس" البريطانية، تم اكتشاف حطام المذنب "فايثون" لأول مرة في عام 1983، وسمى على اسم الأسطورة اليونانية القديمة "ابن هيليوس، إله الشمس"، وسبب تسميته بذلك اقترابه الشديد من الشمس.
ولا يزيد حجم الحطام على حبيبات الرمل، وعند اصطدام الحطام بالغلاف الجوي لكوكب الأرض يتبخر في هيئة شهب متعددة الألوان سميت باسم "شهب التوأميات"، وسبب تسميتها بذلك وجودها في نقطة وهمية بين مجموعة التوأمين أو كما يعرفه البعض "برج الجوزاء".
وتنشط ظاهرة "شهب التوأميات" سنويا في الفترة ما بين 7 إلى 17 ديسمبر، حيث تنتج في وقت ذروتها ما يصل إلى 120 شهب ملونة في الساعة، وتبلغ سرعتها 130 ألف كيلومتر.
ويذكر أنه يمكن أن تنتج "شهب التوأميات" شهب ساطعة جدا تدعى "الكرات النارية"، وهى أكبر من الشهب العادية وليس لها تأثير على الأرض.
جدير بالذكر أن شهب التوأميات يمكن أن تنتج شهب ساطعة جدًا تسمى "الكرات النارية" وهى أكبر من الشهاب العادي وليس لها تأثير على الأرض.
ويمكن رؤية الشهب من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن بالنظر إلى الاتجاه الشرقي دون الحاجة لاستخدام تليسكوب، ويعد القطب الشمالي هو المكان الأنسب الذى يمكن من خلال رؤية الشهب بوضوح.انتهى