• Thursday 16 May 2024
  • 2024/05/16 17:35:57
   {بغداد:الفرات نيوز} أبدى النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد إقبال قلقه من الحصيلة التي أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة حول عدد الضحايا العراقيين في شهر تموز المنصرم، حيث قتل 325 عراقياً في ما يجعله الشهر الأكثر دموية في العراق منذ نحو عامين. وقال إقبال في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "عودة الأرقام للازدياد مع الحواث اليومية التي نتابعها والاختراقات الكبيرة التي تحدث لمؤسسات أمنية حساسة ، كل ذلك يدفعنا للتأكيد على التراجع الواضح في الأداء الأمني وهشاشة الاستقرار النسبي الذي يعيشه العراق اليوم مما يجعلنا نقلق لما سيحدث في المستقبل". وطالب الاجهزة الامنية بـ"تقديم تفسير عن تراجع الوضع الامني من جهة ووضع الحلول الكفيلة بتجاوزه من جهة اخرى"، مبيناً إن "خلق حالة الاستقرار الأمني تنطوي على جهد جماعي ومتنوع الجوانب ولن يكون بمقدور جهة واحدة أن تحقق النجاح لوحدها نظراً لتعقد المشهد العراقي وصعوبة وخطورة التحديات التي تواجهه وتنوع الجهات التي تستهدفه". يذكر إن حصيلة أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة أظهرت أن 325 عراقياً قتلوا في تموز، هم 241 مدنياً و44 عسكرياً و40 شرطياً، وهي أعلى حصيلة شهرية منذ مقتل 426 شخصاً في أغسطس/آب ،2010 ، وتمثل حصيلة الشهر الماضي ارتفاعاً كبيراً جداً في عدد ضحايا اعمال العنف عن شهر يونيو/حزيران الذي سبقه حيث قتل 131 شخصاً وفقاً للأرقام الرسمية، علماً أن أعلى حصيلة ضحايا شهرية لهذا العام كانت في يناير/كانون الثاني وبلغت 151 قتيلاً .انتهى م

اخبار ذات الصلة