• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 23:29:13
  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن التحالف الوطني حسين الأسدي المساعي الامريكية لحلحلة الأزمة بين حكومتي المركز واقليم كردستان بالسعي وراء مصالح سياسية. وتتصاعد حدة الوتيرة بين حكومة الاقليم والمركز على خلفية منع قوات البيشمركة وصول الجيش الاتحادي الى المناطق الحدودية من محافظة نينوى. فيما ذكرت مصادر سياسية عن جمع اكثر من {25} صوتا لاستجواب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في جلسات البرلمان حول عدة مواضيع ومن اهمها منع وصول الجيش الاتحادي الى الحدود العراقية. وقال الأسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "الرغبة الأمريكية لتحقيق استقرار سياسي في العراق وبالاخص في ظل ما يشهده من أزمة سياسية محتدمة تأتي في ظل الحصول على سمعة طيبة للعملية السياسية بالأخص بعد انسحابها من العراق تاركة حكومة منتخبة و مستقرة". وأضاف "من الضروري ان ترسل إدارة اوباما مثل هكذا رسائل الى الشعب الأمريكي بالدرجة الأولى في الفترة الحالية كون حكومته هي التي اتخذت سبيل الخروج السلمي من العراق وتسليم العراق الى أهله بعكس إدارة بوش السابقة التي ورطت الأمريكيين في حرب العراق التي انفقت فيها الولايات المتحدة المئات من المليارات وضحت بالآلاف من جنودها ". وأشار الاسدي إلى أن "حكومة اوباما من مصلحتها استقرار الاوضاع في العراق لذلك تدخلت لحل المشاكل العالقة بين حكومتي المركز والاقليم بصورة لا تعد مستغربة كونها تصب في مصلحة السياسة الخارجية الأمريكية". يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت مساعي أمريكية واضحة لحل الأزمة القائمة بين حكومتي المركز و اقليم كردستان من خلال اتصالات اجراها نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن مع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني .انتهى11 م

اخبار ذات الصلة