• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 23:31:35
   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت المدير العام لمركز الوقاية من الاشعاع بوزارة البيئة بشرى علي أحمد ان "حدود الخلفية الاشعاعية المسجلة في البلاد ضمن الحدود المسموح"، مبينه ان "الوزارة التي تعد جهة رقابية تمتلك اجهزة قد لاتوجد نظيراتها على المستوى الاقليمي لدقتها الكبيرة". وذكر بيان لوزارة البيئة تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد نسخة منه عن احمد  القول " قد تبين من خلال القياسات الدورية والمستمرة التي يجريها المركز ان حدود الخلفية الاشعاعية المسجلة اقل من الحدود الخطرة يعني ضمن الحدود المسموح بها ما يجعلنا دائماً في حالة اطمئنان",مشيرة الى ان"هناك محددات للتعرض الى الاشعاع لعموم الناس وللعاملين مع وجود معايير للاطلاق البيئي بخصوص المواقع التي يتم ازالة التلوث منها وغيرها ومحددات اخرى للنظائر المشعة في الهواء والتربة والماء بصورة عامة ومياه الشرب ايضاً والخضراوات". واشارت الى انه" بالنسبة للحفاظ على المواطنين من الاشعاع فان ذلك يتم من خلال تعزيز الرقابة والقوانين والتعليمات والدور الكبير للجهة الرقابية "منوهةً الى ان "المؤسسات الصحية والبحثية والصناعية التي تستخدم مصادر الاشعاع لديها تفهم بأن الرقابة على استخدام العاملين لتلك المصادر هو لحمايتهم وحمايتها قبل ان تطلق الى البيئة لان حماية البيئة تبدأ من حماية المصادر الاشعاعية في موقع العمل". واضافت ان" حجم الآليات والمخلفات الحديدية الملوثة باليورانيوم المنضب التي يتم اخراجها من المواقع المقصوفة يختلف مابين المحافظات اذ تظهر مثلاً قطعة واحدة او اثنتان او ثلاثة في بعض المحافظات وفي البعض الاخر هناك كميات اكبر وعلى الرغم من وجود كميات كبيرة من السكراب في المحافظات مثلاً في البصرة ". واوضحت احمد انه"  يجب النظر الى حجم الملوث منها وان الكميات الهائلة من السكراب تجري لها عملية توصيف وان غير الملوث منها يتم نقله لغرض الاستفادة منه في دعم الصناعة الوطنية كونه يعد ثروة وطنية اما فيما يتعلق بالملوث الذي يكون عادة قليل جداً مقارنة بالسليم منه فيتم نقله الى المحاجر المؤقتة حيث تم اختيار موقع للحجر المؤقت في حفر الباطن كونها منطقة بعيدة وبعيدة عن السكان وتحت سيطرة الجهات الامنية ". واكدت على " إجراء المسوحات الاشعاعية لــ {500 } بناية تم فحصها وكانت هناك مؤشرات في عدد منها بتراكيز جداً قليلة ومن بين تلك البنايات برج التحرير في منطقة الباب الشرقي وقد كانت بياناته وفق المحددات وكانت التراكيز جداً قليلة لكن نتيجة حرص مركز الوقاية من الاشعاع على ان تكون هذه التراكيز غير موجودة". ولفتت الى انه" فقد تم وضعها تحت الرقابة والاشعار الى وزارة العلوم والتكنولوجيا كجهة تنفيذية في عملية ازالة التلوث وفق المعايير الاشعاعية المطلوبة وقد تم اطلاق البناية للبيئة من مدة طويلة كما تم اطلاق مستشفى الزبير في البصرة وما تجدر الاشارة اليه ان قيام وزارة العلوم بالازالة كجهة تنفيذية تحت إشراف وزارة البيئة كجهة رقابية يتم وفق خطط تعد من قبلها ويصادق عليها مركزنا حيث عند الكشف عن مواقع ملوثة تحال الى العلوم لكي تأخذ دورها ". وبينت " بالنسبة الى موقع التويثة فقد بدأت عمليات الازالة له عام 2006 ويجري العمل بحالة متوازية وتعمل العلوم في الوقت ذاته على اعداد ستراتيجية وسياسة ادارة النفايات المشعة يإعتبار انه ممكن ان تنتج اضخم نفايات من هذا الموقع وان من بين اجراءات مركز الوقاية حال الكشف عن مثل هذه المواقع يتم حجرها وفي حالة الاليات يتم نقلها الى مواقع بعيدة عن التجمعات السكانية كالمدارس و الاحياء وغيرها وان مسألة اختيار موقع لطمر النفيات هو موضوع سياسة". ونوهت الى ان" ستراتيجية الدولة في اختيار الموقع وبالتالي قبل ذلك يجب ان تتم عملية تصنيف للنفايات المشعة لما موجود في البلد عموماً وان الاليات الموجودة في البصرة والعمارة والناصرية وبغداد تمت عملية نقلها الى المحاجر المؤقتة على ان تكون الخطوة التي تليها هي الستراتيجية والسياسة المتعلقة بإدارة ومعاملة النفايات الناتجة عن الاستخدامات السلمي للطاقة الذرية وتلك الناتجة عن اليورانيوم المنضب وتابعت ان" الذي حدث في موضوع الاليات والدبابات هناك الاف الاطنان وكانت من نتائج التعاون مع وزارة الصناعة والمعادن والجهات المعنية الاخرى الاتفاق على ان لايجري نقل اي مخلفات حديدية { سكراب } الا بعد الحصول على شهادة واجازة بالنقل من مركزنا وان الملوث منها يحول الى وزارة العلوم والتكنولوجيا كجهة تنفيذية ممثلة بمديرية ادارة ومعاملة النفايات المسؤولة عن ازالة التلوث عن هذه الاليات والتعامل معها تحت اشرافنا.انتهى

اخبار ذات الصلة