• Wednesday 23 October 2024
  • 2024/10/23 12:31:13
    {بغداد:الفرات نيوز} حملت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية فشل الجهد الاستخباراتي والجهاز برمته في كشف الخلايا الارهابية النائمة ، نتيجة لعدم رصد المبالغ الكافية للنهوض به الامر الذي ادى الى تصاعد العمليات الارهابية. وقالت السعد في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت "اذا لم تتمكن الحكومة المركزية من توفير ميزانية خاصة بجهاز الاستخبارات  فعلى الحكومات المحلية تبني ذلك وتخصيص مبالغ من موازناتها لذلك الغرض كي تنهي  وجود المجاميع الارهابية في محافظاتها". واضافت "رغم المطالبات الكثيرة للاهتمام بالجهد الاستخباراتي الا انه لم يحظَ بالدعم الكافي وقد يكمن السبب في عدم وجود ابواب خاصة للصرف تستطيع الحكومة المركزية التصرف بها، ما يوجب على الحكومات المحلية ان تعي اهمية هذا الجهاز في القضاء على الارهاب من خلال الكشف عن خلاياه النائمة في بعض المناطق". واوضحت ان "جميع الانظمة العربية والعالمية تولي جهاز الاستخبارت كامل الاهمية كونه يمثل القاعدة الاساس في مكافحة الارهاب والقضاء عليه، لاسيما من خلال زج عناصر كفوئين في هذا الجهاز ودعمهم ماديا ومعنويا بالاضافة الى الاستغناء عن العناصر غير الفعالة". وطالبت السعد" بتشكيل غرفة عمليات خاصة للوقوف على حقيقة الاتهامات التي تطلق  بين الحين والاخر بشأن وجود فساد في المؤسسات الامنية". وبينت ان "المناصب تباع مقابل مبالغ معينة ، اضافة الى تفعيل العمل بنظام الحراس الليليين لان اهل مكة ادرى بشعابها واهالي المنطقة سيكونون اعرف من غيرهم اذا ما دخل غريب الى مناطقهم ما سيقيد حركة الارهابيين ليلا". ودعت السعد "القائمين على الاجهزة الامنية الى تكثيف عمليات التفتيش والاستطلاعات الدورية على البساتين والمزارع المنتشرة في البلاد، لاسيما في محافظات البصرة وبابل والكوت وديالى ومناطق شمالي بغداد التي تمثل بؤر للمجاميع الارهابية التي تتخذ منها ملاذا امنا لشن هجماتها ومن ثم الاختباء فيها". ويشهد الوضع الامني تدهورا كبيرا من خلال التفجيرات العديدة التي وقعت في العديد من المحافظات العراقية اضافة الى عودة ملحوظة  لعمليات الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة للصوت كان اخرها اغتيال سكرتير وزير الثقافة قبل ايام قليلة جنوبي بغداد " انتهى م              

اخبار ذات الصلة