{بغداد: الفرات نيوز }-عقد الرئيسان الامريكي والعراقي مؤتمراً ً صحفيا في واشنطن أكدا فيه على ضرورة البدء بمرحلة جديدة .
وقال الرئيس اوباما في مؤتر صحفي إن " واشنطن لن تتخلى عن العراق وستبقى مساندا ً قويا له خاصة في دعمه من خلال الاستثمار وتفعيل دور التدريبي للقضاء العراقي ".
وتابع أن " واشنطن وبغداد قهرتا تنظيم القاعدة بفضل التعاون والتنسيق الامني ".
وأضاف أن " امريكا تتعامل مع العراق منذ اليوم على اساس انه بلداً ذو سيادة وقرار مستقل".
بشان الوضع السوري قال اوباما أن " الاسد فوت الفرصة عليه بسبب استمراره بقمع الاحتجاجات ".
وتابع أن " نعمل على وضع عقوبات اقتصادية قوية ضد سوريا ".
واشار ان " اختلافنا مع العراق تكتيكي ". مبينا أن " المالكي ليس له علاقة بالموقف الايراني من شأن السوري ".
بدوره قال رئيس الوزراء نوري المالكي في المؤتمر أن " العلاقة الثنائية في اتفاقية الاطار والتربوية والتعلمية وفي مجال الاستثمار ".
واوضح أن " العراق الان يعتمد كليا على في تثبيت امنه الداخلي التعاون في القضايا الامنية وهو بحاجة لممجال التسليح ونريد يستكمل عملية تسليح الجيش العراقي لضمان حماية حدوده وسيادته ".
واضاف أن " هناك لقاء اخر في واشنطن لتقعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي ورغبة في احجترام القرارات السياسية ". وتابع " العراق بحاجة الى تعاون سياسي الرؤية المشتركة التي أنطلقنا منها على تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي".
وبشأن موقف العراق من سوريا قال المالكي " نحن مع حق الشعب السوري ومطالبته في الاصلاح ".
وأستدرك" لكن ليس من حق العراق ان يطلب من الرئيس الاسد التنحي لان العراق لديه حدود مشتركة مع سوريا وهو يتخوف من اجتياح الجماعات المسلحة من جديد ".
وبين " لدينا مبادرة اللحظة الاخيرة لعها تنقذ الوضع في سوريا من دون عمليات مسلحة عنيفة".
