• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 20:20:29
    {بغداد : الفرات نيوز} كشف التحالف الكردستاني عن حملة اعلامية شبه منظمة تستهدف الكرد واقليم كردستان تكيل لهم اتهامات ظالمة بالعمل على تقويض الدول الاتحادية في العراق . وقال الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في بيان صحفي انه " تمت وللاسف الشديد ملاحظة تصاعد حملة اعلامية شبه منظمة تستهدف الكرد واقليم كردستان تكيل لهم اتهامات ظالمة بالعمل على تقويض الدول الاتحادية في العراق . واشار البيان الى انه لوحظ ببالغ الاسف ان فرسان هذه الحملة الظالمة يفتقرون الى ابسط مقومات اللغة المنسجمة مع دستور دولة العراق المدنية الديمقراطية الاتحادية ، فهم مازالوا يستخدمون مفردات النظام الشمولي المقبور نفسها عن (السلطة المركزية) معبرين عن جهلهم بأن للعراق اليوم حكومة اتحادية واقليم كردستان ومحافظات غير منضوية الى اقليم يتيح الدستور لتلك المحافظات اقامة اقليم وفق شروط دستورية محددة . والمح البيان الى ان حملة رخيصة تشن ضد الكرد واقليم كردستان ورموزه الوطنية والقومية فيما تتواصل الجهود الكبيرة من قبل الكرد قبل غيرهم لتطويق الازمة السياسية التي تشهدها البلاد ، وفي هذا المضمار تبرز جهود رئيسي الجمهورية واقليم كردستان جلال طالباني ومسعود بارزاني ورئيس حكومة الاقليم نيجير فان بارزاني وتأكيدهم المستمر بأن الخلافات بين سلطات الاقليم والحكومة الاتحادية ليست شخصية انما هي ناجمة عن حداثة تجربة ادارة الدول الاتحادية ، فيما تراكمت عقود من التسلط الشمولي وتجاهل حق المواطنين في ابداء الرأي في ادارة شؤونهم او اختيار من يتولاها عبر صندوق الانتخاب . واوضح انه ينبغي هنا التأكيد على ان حكومة الاقليم او القوى السياسية الكردستانية جميعها حرصت دوما على الحيلوية دون تفاقم الطائفية والتعصب وتطويق مضاعفاتهما في ظل تاكيد الكرد طبيعة التحالفات الاستراتيجية السياسية ، مع الحرص على عدم تهميش اي مكون او طرف او كفاءة وطنية ، من خلال الحرص على استكمال المصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي ومقاضاة كل من اهدر دماء العراقيين او نهب اموالهم . وبين انه وبفعل مواقف الكرد وبقية القوى الديمقراطية تمت الحيلولة دون تحول الخلافات السياسية الى خلافات مكونات وهو ما يواصله الكرد من خلال الحرص على مواصلة الحوار البناء والدعوة الى مؤتمر وطني للخروج من الازمة السياسية ، علما ان ازمة تشكيل الحكومة بعد انتخابات اذار 2010 ما كان لها ان تكون لو لا مبادرة اربيل والاتفاق الناجم عنها . وانتهى البيان الى انه حاليا تستمر الجهود لحشد كل الطاقات الوطنية لبناء الوطن والتخفيف عن كاهل المواطنين والارتقاء بالخدمات والمستوى المعيشي من خلال برنامج عمل اقتصادي اجتماعي سياسي ، لكن البعض من المبتزين والشوفينيين لا يروقهم نجاح هذه الجهود فيسعون الى حرفها نحو معارك جانبية  لكن الالتزام بقضية العراقيين عربا وكردا وبقية المكونات في بناء دولة حريات والرفاهية لن تعرقله مثل هذه الاعمال الرخيصة التي ينبغي عدم السكوت عليها ومقاضاتها لكونها خروج فض على الحرية الرأي والتعبير .انتهى 4

اخبار ذات الصلة