• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 20:30:08
     {بغداد : الفرات نيوز} دعت جماعة علماء العراق الكتل السياسية كافة الى استثمار عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني لتعزيز الاستقرار وتحقيق التقارب السياسي . وقالت الجماعة في بيان اصدره المكتب الاعلامي وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان " على الجميع السعي الجاد والحقيقي لتذليل العقبات التي تعترض تحقيق التفاهمات المرجوة وانهاء الخلافات تمهيدا لانجاح اللقاء الوطني " . وجاء في البيان " بعد  فترة عصيبة من الانتظار والترقب لمجريات الحدث السياسي الذي انطوى على تحديات غاية في التعقيد للعملية السياسية في البلاد وتهديدات خطيرة للأمن الوطني الوحدة الوطنية ..وبعد انتظار طويل من قبل جماهير الشعب العراقي بمختلف اطيافها وتوجهاتها وانتماءاتها فقد حانت الفرصة السانحة اليوم لكي تشرع القوى السياسية الوطنية بإعلان انطلاقتها الجديدة في طريق الاصلاح والتقارب وبما يعود بالفائدة على المشروع السياسي الوطني والشعب العراقي برمته " . واوضح البيان ان " عقارب الساعة الان تشير الى ان ساعة الحسم قد دنت وان الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم على قادة الكتل السياسية اغتنام العودة الميمونة الموفقة للأستاذ جلال الطالباني رئيس الجمهورية الى ارض الوطن لحسم النزاعات السياسية وإطفاء جذوة الخلاف والشروع بترميم العلاقات وبناء جسور الثقة بين الفرقاء السياسيين " . واشار الى ان " جماعة علماء العراق اذ ترحب بعودة الاستاذ طالباني الى البلاد فهي واثقة ان تلك العودة ستحمل معها ملامح التغيير في الخريطة السياسية بما يسهم في خلق الاجواء الايجابية الكفيلة ببناء بلد قوي ينعم بالاستقرار والازدهار والتعددية ..فلطالما كان السيد رئيس الجمهورية المثال الحي والواقعي على الالتزام بالدستور وحمايته وصونه وضمان عدم التجاوز عليه او القفز على بنوده ومواده " . وبين ان " الجماعة على اتم الثقة من ان الاخوة الشركاء في العملية السياسية قادرون على تجاوز الازمات وحلحلة المشكلات والتخلص من عقدة الخوف من الاخر عبر اللجوء الى منطق الحكمة والالتزام بمعايير الدستور والالتفاف حول شخص السيد الرئيس الطالباني لما يملكه من قدرة على استشراف مكامن الخطر ومن حلول لكل المعوقات التي تقف في طريق التقارب " . وانتهى البيان الى انه " لقد كانت الاسابيع الماضية صعبة على العراقيين بكل المقاييس وقد عانى العراقيون الكثير جراء الخلافات الغير جوهرية بين القادة السياسيين الامر الذي يحتم على الجميع التحلي بالإيثار والتمتع بالقدر الكافي من المسؤولية لتفادي المزيد من العقبات والمشاكل " . انتهى

اخبار ذات الصلة