{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك انه" نجد اي بوادرجيدة تدل على نجاح مسعى رئيس الجمهورية جلال الطالباني في انعقاد الاجتماع الوطني. وتنوي الكتل السياسية عقد اجتماع لها برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني للنظر في الخلافات الراهنة وايجاد مخرج للازمة السياسية التي تمر بها البلاد. وقال المطلك لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" على ضوء التصريحات التي نسمعها من الاعلام وعلى ضوء المعطيات السابقة لمواقف كثيرة من القوى السياسية المختلفة فيما بينها والتي هي سبب الاختلاف بالتالي لا أجد اي امل في انعقاد الاجتماع الوطني". واضاف ان" القائمة العراقية كانت السباقة بين الكتل السياسية والتي دعت وطالبت بانعقاد الاجتماع الوطني بالتالي رفضت من التحالف الوطني وبالتحديد دولة القانون واليوم دولة القانون تطالب بانعقاد الاجتماع الوطني والعراقية ترفض". واوضح المطلك ان" هناك ازمة ثقة بين الاطراف السياسية ونوايا لايركن اليها وهي سبب الخلافات الرئيسية ",مؤكدآ انه" اذا لم تكن هناك ثقة متبادلة بين الاطراف ووجود نوايا صحيحة وصادقة لانستطيع ان نجد اي حل للخروج من الازمة السياسية التي عصفت بالبلاد". وتابع انه" الى الان لم اجد اي بوادر تدل على نجاح مساعي رئيس الجمهورية جلال الطالباني في انعقاد الاجتماع الوطني حتى نخرج من هذه الازمة السياسية التي عطلت الكثير من القوانين المهمة التي تخدم المواطن العراقي". وكان رئيس الجمهورية التقى بعد عودته بعدد من زعماء الكتل السياسية والأحزاب في اطار جهوده ومحاولاته التقريب بين الجميع وصولا الى حلول وسط للازمة السياسية في البلاد. ويرى مراقبون ان حلول الأزمة السياسية قد استعصت على الكتل وقادتها على الرغم من التحركات المكوكية لطالباني الذي بذل جهودا في حواراته مع الكتل وقادتها. يذكر أن العملية السياسية في العراق تعاني من تشتت واضح بين الاطراف المشاركة في قيادتها بسبب بعض الملفات العالقة و منها اتفاقية اربيل التي اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الالتزام بها و عدم تنفيذ العديد من بنودها فضلا عن مسألة الوزارات الامنية التي ما تزال تشغل بالوكالة يرافق هذه القضايا تهاون في ايجاد حلول ناجعة لحل الازمة التي امتدت الى نشوب خلافات بين المركز و الاقليم حول بعض الملفات.انتهى11