{بغداد:الفرات نيوز}دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اتباع تيار شهيد المحراب الى المزيد من العمل والتقدم بمشروعهم ، مشددا على انهم دعاة مشروع وليسوا اصحاب مواقف ارتجالية. وقال في خطبة صلاة عيد الاضحى المبارك اليوم الجمعة اننا"انجزنا الكثير ولكن المطلوب منا اكثر ولقد صبرنا كثيرا ولكننا بحاجة الى صبر اكثر فسيروا على بركة الله وقد استطعتم ان تعبروا المرحلة الصعبة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبجهودكم الصابرة ". وتابع السيد الحكيم ان "هذا المشروع مطلبنا وانا واثق من انكم لن تنسوا ذلك ابدا و ان هذه المسيرة استمرت وستستمر باذن الله وتوفيقه وصدق نواياكم ونبل اهدافكم "مشددا على اننا"دعاة مشروع ولسنا أصحاب مواقف ارتجالية ومشروعنا يبدأ منا وبنا اولا قبل كل شيء ان الذي يعملون على مشاريع يؤمنون بها يكونوا صادقين مع انفسهم ويقيموا أدائهم بشكل مستمر نحن نراجع ولا نتراجع ونصحح ولا نكابر ونقوم". واكد أن"التحديات تقترب فاستعدوا لها وليكن استعدادكم استعداد المتيقن الامن لا استعداد المتردد فما بين الامل واليقين يولد النصر وتتحقق الاهداف وتقيم همم الرجال وتنضج المشاريع كونوا على ثقة ويقين بان رسالتكم اصبحت تتركز يوما بعد يوم في اذهان وعقول أبناء شعبكم". واشار السيد عمار الحكيم الى ان"حملات التشويه أصبحت تتضاءل ولكنها لن تتوقف فاعملوا على ان تتواصل بصائركم وتزداد حدة اكثر فاكثر وان نكون مع شعبنا في كل الظروف وفي كل المواقع والمراحل وشعارنا الاول ماذا سنقدم لابناء شعبنا سوف لن نسأل في يوم من الايام ماذا سيعطينا هذا الشعب". وبين ان"شعبنا شعب قوي تزيده التجارب المؤلمة عزيمة وارادة انه رهاننا الاكبر وانه جائزتنا الكبرى وطموحنا ان نقترب منه وننال ثقته وذلك لا يتحقق الا لمن اخلص نيته لله وسهر". واوضح السيد الحكيم اننا"غادرنا محطة الوقوف ونحن الان نتقدم بأذن الله فليكن تقدمنا هذا مدعاة للمزيد من العمل وحافز للمزيد من الجهد وليكن شعارنا الصدق فان النجاة في الصدق ولانهون الواقع كي لا يهون من عزائمنا وانما نقيم بصدق ونعمل بصدق ونعترف بنقاط الضعف بصدق فليس وليس للانتهازية اي مكان في قواعدنا ولنتوحد حول القيادة والاهداف وان لا يكون للتناحر موطيء قدم في حركتنا وعملنا". واكد أن"هذا الوطن امانة في اعناقكم وان هذا المشروع قدرنا وقدركم وانتم سعداء بهذا القدر اينما كان وكيفما يكون لقد كسرتم الكثير من الحواجز وبنيتم الكثير من الجسور ولكن المطلوب بناء المزيد من جسور التواصل مع كل تيارات هذا الشعب واننا نعمل لنصل اليهم ولا ننتظر ان يأتوا الينا".انتهى