{بغداد:الفرات نيوز} حذرت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري من المماطلة والتسويف التي يجابهها قانون العفو العام من قبل بعض الكتل السياسية. وقالت في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "هناك من يعمل على وضع العراقيل والذرائع الواهية كي لايتم اطلاق سراح المعتقلين الابرياء الذين كانوا ضحية لوشاية المخبر السري من خلال العفو العام". واضافت ان "العراقية ترفض شمول مرتكبي الجرائم الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي، لكنها مصرة على اقرار القانون الذي سيمنح الابرياء الحرية التي سلبت منهم من دون وجه حق". واوضحت الدوري ان "الابقاء على المعتقلين الابرياء خلف قضبان السجون يمثل خرقا لجميع قوانين ومبادىء حقوق الانسان الدولية، فضلا عن انه امر في غاية الخطورة على المجتمع، سيما ان وضع الشخص السوي مع المجرم قي مكان واحد سيجعله لقمة سائغة للمفاهيم الارهابية والاجرامية". وبينت ان "هؤلاء المجرمين يستغلون ضعف الشخص البريء الذي سلبت منه حريته بعد ان ترك وراءه عائلة كانت تلوذ به من جور الزمان، لاجل تحقيق اهدافهم الارهابية من خلاله". ودعت الدوري السياسيين الى "ان يدركوا ان المخبر السري تسبب بزج الكثير من الابرياء في السجون ، وتركوا عوائلهم من دون معيل يكد عليهم ويجلب لهم قوت يومهم ، ما دفع اغلب النساء الى امتهان اعمال بائسة ، او الزج بأبنائهن في اعمال بسيطة بعد ان يتركوا مقاعد الدراسة لاجل تامين لقمة العيش". ويذكر ان قانون العفو العام يواجه اعتراضا ولغطا كبيرا من قبل بعض الكتل السياسية التي تخشى من خروج السجناء الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.انتهى